القاهرة - سهير محمد
أعربت الفنانة ميرنا وليد عن سعادتها بأول هدية جاءتها في عيد الأم هذا العام من بناتها مريم ومايا، مشيرة إلى أنَ إحساس الأمومة هو أفضل نعمة في الدنيا، وأنها كانت تتمنى أنَ يكون كل أبنائها من البنات، موضحة أنَّ الله رزقها بنتين عوضاها الوحدة التي كانت تشعر بها في طفولتها، لاسيما أنَّها كانت وحيدة والديها.
وأكدت ميرنا، في تصريح إلى "فلسطين اليوم"، "كرست كل وقتي لبناتي في الفترة الماضية وهذا جعل أعمالي الفنية في الأعوام الأخيرة قليلة، فمريم عمرها خمس أعوام، ومايا ثلاثة ونصف، وهذا العمر يحتاج لرعاية خاصة، لذلك فضلت الابتعاد".
وأوضحت أنها لا تريد أنَ تحترف بنتاها الفن خوفًا على دراستهما، فضلًا عن أنَها تريدهما أنَ يعيشا عمرهما وحياتهما الطبيعية ولا ينشغلوا بالأضواء ويكونوا بعيدين عن عدسات الإعلام، مستدركة "لكن في المقابل لو وجدت عملًا فنيًا به دور بسيط لهم فلن أمانع ويكون هذا من باب الهواية".
وأشارت ميرنا إلى أنَها تتمنى تقديم عمل للأطفال حتى تهديه إلى بناتها ويكون مناسبًا لتفكيرهم، وتسعد بتقديم هذه النوعية من الأعمال.
وعن أعمالها الجديدة أكدت ميرنا أنَها منذ دخولها الفن، وهي تبحث عن الكيف وليس الكم، وهذا سبب قلة أعمالها بشكل عام، وأنَها تريد أنَ تعود بعمل قوي، خصوصًا أنَها ظلت بعيدة الساحة الفنية أعوام، ومعروض عليها مسلسل درامي خارج السباق الرمضاني؛ لكنها لم توقعه حتى الآن.