بيروت - ميشال حداد
أكد الفنان اللبناني فارس كرم أنه يستعد لإحياء حفل غنائي في واشنطن قبل أن ينتقل إلى الإمارات العربية المتحدة؛ للغناء في حفلي زفاف، الأول في دبي والثاني في أبوظبي، وسيعود بعدها إلى ولاية لوس أنجلوس لتصوير أغنية "بلا حب بلا بطيخ"، موضحًا أنه رفض المشاركة في فيلم سينمائي سيصور بين أميركا ودبي وأوروبا.
وأوضح كرم، في تصريحات خاصة إلى "فلسطين اليوم"، أنه غنّى في لوس أنجلوس وديترويت وبوسطن، وأنه يعتبر تلك الحفلات من أجمل وأضخم السهرات في الولايات المتحدة، وأن عدد الحاضرين لم يكن يقل عن 1800 شخص في كل حفلة.
وأضاف أنه بعد الإمارات سيعود إلى أميركا وتحديدًا ولاية لوس أنجلوس؛ لبدء تصوير أغنية "بلا حب بلا بطيخ"، وهي من كلمات الشاعر نزار فرنسيس، وألحان الموسيقار ملحم بركات، وبعدها ستكون له محطة فنية في فنزويلا على أن يعود بعدها إلى لبنان، متابعًا بقوله: حفلات الصيف كثيرة وغير محدودة وتنقسم بين لبنان والخارج، وسأبادر في هذا الفصل إلى طرح أغنيتين في الأسواق من إنتاج شركة "روتانا".
ورفض الفنان اللبناني التعليق على التصريحات التي أدلى بها بعض الفنانين بشأن السفر إلى الولايات المتحدة، مؤكدًا بقوله "لن أرد لأن الإناء ينضح بما فيه والغيرة قد تفعل أي شيء في هذه الأيام"، كما تناول الحملات التي شنّت عليه بعد التصريح الذي أدلى به حول الفنان فضل شاكر في العاصمة القطرية الدوحة، قائلًا: الحملات مفبركة؛ لأن الناس يعلمون من أنا وإلى أي مدى وطنيتي تتحكم بمشاعري.
وأضاف: ولقد تحدثت في قطر عن فضل الفنان وليس أي شيء آخر، وتمنيت أن يعود عن أيّة خطوة خارجة عن الفن، كونه مع جورج وسوف من أجمل الأصوات في الوطن العربي، وهي الناحية التي أرفض أن تبنى فوق دماء أي شهيد للجيش اللبناني أو أي مواطن بريء, وأقول للذين أرادوا التغني بالوطنية اذهبوا تعلموا النشيد الوطني اللبناني قبل أن ترموا أحقادكم ضدي، من المعيب أن يأتِ هؤلاء بالفتن من أجل إرضاء غيرتهم وأحقادهم.
وأبدى النجم اللبناني شغفه بأسرته الصغيرة، مؤكدًا أنه يتصل يوميًّا ولأكثر من مرة بوالديه وشقيقاته للاطمئنان على أحوالهم، وحينما يكون في لبنان يبقى بالقرب منهم, فهم نقطة ضعفه وأعز ما يملك في الحياة إلى جانب فنه وجمهوره.
وتلقى كرم في الولايات المتحدة الأميركية عرضًا للمشاركة في فيلم سينمائي سيصور بين أميركا ودبي وأوروبا، مؤكدًا أن المخرج من أصول عربية ويمتلك الجنسية الأميركية، ولكنه اعتذر لأنه يهوى الغناء ولا يرى في نفسه موهبة التمثيل على الإطلاق, مختتمًا: أنا من النوع الذي لا يتهور في اتخاذ القرارات المصيرية التي من ممكن أن تكون سلبية حال كانت غير مدروسة, لذلك أفكر وأقرر وأقتنع بالقرارات التي طالما كانت صائبة.