كشف الفنان أحمد صفوت أنه لا يتواجد باستمرار في السينما نظرًا لأن الأعمال التي تعرض عليه لا تناسبه  ولا يرى نفسه فيها . وأردف قائلًا  في حديث خاص إلى "فلسطين اليوم" أن هناك أدوار مكررة قدمها من قبل  في أعمال سابقة وهو لا يحب تكرار نفسه نهائيًا ويبحث عن التجديد والتنوع في أدواره أو أن يكون السيناريو الذي يعرض عليه ضعيف وهو يفضل دائمًا السيناريو والنص القوي الذي يضيف إلى مشواره الفني .

وعن انتشار الأفلام التي تحتوي على العديد من الأغاني الشعبية أعلن صفوت أنه ليس ضد مثل هذه النوعية من الأدوار و الأفلام الشعبية ولكني ضد أن يتم تقديمها للجمهور والمشاهدين بشكل رديء و سييء كما أنه لابد من البعد بعض الشيء عن التركيز  في فكرة العشوائيات في السينما فلابد من الاتجاه إلى شيء آخر خاصة أن المجتمع المصري به العديد من القضايا والمشاكل التي تحتاج لتسليط الضوء عليها بدلًا من الاتجاه إلى العشوائيات وتكرار الموضوعات والشخصيات .

وعن عودته إلى السينما بفيلم "اللي اختشوا ماتوا" أفاد أن هذا الفيلم بالفعل مميز وجديد ويناقش قضايا أخلاقية تخص المرأة ولكن بأسلوب وشكل مختلف عما هو معتاد في مثل هذه النوعية من الأعمال الفنية التي تتناول قضايا تخص المرأة إذ أنه يسلط الضوء على العديد من القضايا النسائية ولكن بأسلوب مختلف وراق ومحترم ولا يخجل أحد من المشاهدين ، ولا يحتوي علي ألفاظ خارجة كما أنه يضم كوكبة من النجوم كالفنانة غادة عبد الرازق وعبير صبري وسلوى خطاب ومروة عبد المنعم و محمد محمود عبد العزيز و هيدي كرم و إيهاب فهمي و اللبنانية مروى.

وأضاف أنه سيظهر خلال السياق الدرامي للفيلم في دور طبيب يعمل في مستشفى في السنة النهائية ويتعرف علي ممرضة اسمها ليل التي تجسدها الفنانة غادة عبد الرازق وتنشأ بينهم قصة حب وبالفعل يتزوجها وتقف بجواره الممرضة وتظل تساعده إلى أن يصبح من أكبر الأطباء في مصر ولكن يحدث بينهم شيء في حياتهم يقلب حياتهم رأس على عقب ويضطر كل منهم الابتعاد عن الآخر فترة طويلة والنتيجة النهائية في نهاية الفيلم ستظهر عند مشاهدة العمل في دور العرض السينمائية 20 من الشهر الجاري .

 

وعن استعداده للشخصية الطبية أوضح أن هذا الأمر سهل جدًا بالنسبة له خصوصًا أن والده طبيب وله العديد من أصدقاءه الأطباء ولكن سوف يقدم شخصية الطبيب في هذا الفيلم بأسلوب جديد ومختلف عن المعتاد .

وعن فكرة البطولة النسائية في السينما قال إن المرأة في المجتمع شأنها شأن الرجل ومثلما يوجد بطولة للرجال لابد من وجود البطولة النسائية حتى يحدث التوازن في تناول الموضوعات خاصة أن المرأة ليست هي نصف المجتمع بل هي كل شيء في المجتمع ولابد من تسليط الضوء على القضايا والمشكلات التي توجهها في حياتها .وعن تصنيف الفيلم للكبار فقط "أكثر من16 سنة" أوضح أن هذه العبارة وضعت ليس لإحتواء الفيلم على ألفاظ خارجة ولكن لأنه يحتوي علي بعض المشاهد التي يوجد بها دماء لذا يفضل عدم مشاهدة الأطفال مثل هذه المشاهد خصوصًا أن الطفل يتأثر بكل ما يراه في حياته فهذه العبارة وضعت خوفًا على الأطفال من هذه المشاهد .

وعن بعده عن الدراما خلال الفترة الأخيرة أفاد أنه العام الماضي كان من المقرر مشاركته في مسلسل "رشيد عارف أسرار" ولكن نظرًا لوجود خلاف في وجهات النظر مع مؤلف المسلسل وسام صبري الأمر الذي ترتب علية اعتذاره عن المسلسل والعام الحالي لم يعرض عليه النص القوي الذي يجعله يعود إلى الدراما من جديد .

وعن فكرة البطولة المطلقة أوضح أننا في مصر فقط نهتم بالبطولة المطلقة ولكن في كل الدول الأجنبية لا يشغل تفكيرهم كونه بطل العمل الفني أم لا المهم أن يكون الدور مميز وجيد فأنا لا يشغلني نهائيًا فكرة أن يكون العمل بطولة مطلقة أم لا المهم عندي هو الدور مميز ومختلف وجديد فهذه المسألة  بعيدة عني كل البعد ولا تشغل تفكيري مطلقًا. واختتم صفوت حديثه أنه يتم حاليًا التحضير لفيلم جديد سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الفترة المقبلة خصوصًا إنه في الفترة الحالية في مرحلة الكتابة وهو سيتكون من بطلين هو واحد منهم ويشاركهما بطلة وننتظر انتهاء الكتابة حتى يتم الإعلان عن كل تفاصيله .