جانب من الأمسية الفنية

افتتحت الخميس، مجموعة ديار في بيت لحم، وكجزء من فعاليات الاحتفالات بمرور عشرين عاما على تأسيسها أمسية فنية وثقافية بعنوان دندنات تويست، وقد أحيى الأمسية باقة من العارضين والموسيقيين من مسرح ديار الراقص ومشروع حراك الشبابي، وذلك على خشبة قاعة ومسرح مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية في بيت لحم.

وذكر القس الدكتور متري الراهب رئيس مجموعة ديار في كلمته بهذه المناسبة: أن الهدف من مهرجان دندنات للموسيقى والرقص هو اتاحة فرص التعاون والتبادل الابداعي بين الشباب الفلسطيني المبدع والفنان وبين والفرق السويدية المتمرسة فنيا والتي تصب خبراتها في ورشات العمل التي تعقد لمدة ثلاثة أيام سنويا.

وقال: بعد انتهاء مهرجان دندنات في بيت لحم يتم دعوة بعض الفرق الفلسطينية وعقد مهرجانات بمشاركة الآلاف.

كما قدمت عريفة الحفل أنجي سابا نبذة عن الفعالية مرحبة بالحضور، فيما، عرف طارق أبو سلامة في كلمته الجمهور بمشروع حراك الشبابي.

وقال:  إن مشروع حراك الشبابي هو مشروع للإنتاج الموسيقي، يضم كل من فرقة بالعكس، وفرقة مفر، وفرقة دار قنديل، وموسيقيين مستقلين آخرين.

 يذكر أن هذه الأمسية تنظم تمهيدا لمهرجان دندنات للموسيقى والرقص الذي سيقام في شهر أيلول من هذا العام محتفلا بسنته العاشرة.

ومن الجدير بالذكر أن مجموعة ديار هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1995 في مدينة بيت لحم، حيث ترجع بدايات مجموعة ديار إلى النواة التأسيسية في دار الندوة الدولية والتي امتدت لتصبح اليوم المجموعة من أكبر وأهم المراكز الثقافية في فلسطين، حيث تقدم خدماتها إلى عدة آلاف من قطاعات الشباب والنساء والمسنين ببرامج نوعية، فلسطينية السياق وشمولية الطابع باتجاه رؤية واحدة تحت شعار لتكن لنا حياة ولتكن أفضل.