مدينة القدس

تستعد لجنة تجار شارع صلاح الدين في القدس المحتلة بالشراكة مع عدة مؤسسات مقدسية لانطلاق فعاليات مهرجان "رمضان للتسوق 2015" غدًا الخميس، بهدف دعم التاجر المقدسي، وتنشيط الحركة التجارية في المدينة المقدسة.
 
والمؤسسات المشاركة بالمهرجان الذي ستنطلق أولى فعالياته غدًا ويستمر حتى 22 تموز(يوليو) الجاري، هي جمعية "إيليا" للشباب، المعهد الوطني للموسيقى، مركز "يبوس" الثقافي، مجموعة "ساند الشبابية"، والتجمع السياحي "تاج"، تلفزيون فلسطين، وإذاعة القدس والناس.
 
وذكر رئيس لجنة تجار شارع صلاح الدين حجازي الرشق في تصريح صحافي الأربعاء أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لانطلاق مهرجان رمضان للتسوق في الساعة العاشرة من مساء غد الخميس في مدينة القدس من المعهد الوطني للموسيقى بشارع الزهراء.
 
وأوضح أن المهرجان يهدف إلى تنشيط الحركة التجارية في المدينة بشكل عام، ومحاولة تعزيز الثقة ما بين المستهلك والتاجر المقدسي والحد من نزوح القوة الشرائية المقدسية للأسواق والمجمعات "الإسرائيلية"، والحث على الشراء من الأسواق العربية من أجل دعم صمود وثبات التاجر بالمدينة.
 
وأضاف أن المهرجان ينظم للعام الثاني على التوالي، ولأول مرة في تاريخ القدس تنظم اللجنة مهرجانًا وطنيًا بمشاركة مؤسسات وطنية مقدسية وبتمويل فلسطيني من القطاع الخاص، وذلك بهدف النهوض بالوضع الاقتصادي في المدينة.
 
وأشار إلى أن معظم المحلات المشاركة بالمهرجان هي من شوارع صلاح الدين، الزهراء، الرشيد، وابن سينا بالنسبة للمسابقات والجوائز، لافتًا إلى أن هذا المهرجان ستخلله العديد من الفعاليات الدينية والفنية والثقافية، بما فيها رسم على الوجوه، وفقرة للمهرجين والأطفال، وكذلك توزيع عينات من الصناعات الوطنية.
 
وذكر أن الراعي الرسمي للمهرجان هي مجموعة "المسلماني"، مشيرًا إلى أنه سيتم توزيع جوائز على الفائزين بالمسابقات بقيمة مائة دولار يوميًا، وهدايا مقدمة من التجار المشاركين بالمهرجان.
 
وأعرب عن أمله بإنجاح هذا المهرجان، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والداخل المحتل إلى التوجه للمحلات العربية في القدس والشراء منها من أجل دعم التاجر المقدسي الذي يعاني من ممارسات الاحتلال بشكل يومي، وفرض الضرائب عليه.
 
ونوه إلى أن مهرجان "الربيع للتسوق" العام الماضي حقق نسبة نجاح بلغت 94%، ومهرجان "رمضان للتسوق" العام 2014 حقق أيضًا نجاح بنسبة 92%، رغم تزامنه مع العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
 
وبين عضو الغرفة التجارية الصناعية في القدس أن المهرجان سيشهد حملة تخفيضات واسعة على الأسعار من قبل بعض التجار المشاركين فيه، قد تبدأ من 10% وتصل إلى 50%.