محمد منير

فى الفترة الأخيرة، أصبحت حفلات الكينج محمد منير «مهمة أمنية» من الدرجة الأولى، نظرا لتواجد الآلاف من جمهوره، وافتقاد الأمن القدرة على السيطرة على الجمهور سواء من الألتراس أو الجمهور العادى.

ويواجه منير الأزمة نفسها حاليا بعد الإعلان عن حفله باستاد القاهرة ٢١ مايو الجارى، إذ تم رفع درجات التأهب للحفل لتأمين الدخول، ولم يتم طرح تذاكر الحفل رغم الإعلان عنه، لحين وضع خطة كاملة لتأمين حفل الكينج، مع توقعات بتأجيله، نظرا لتواجد الاستاد فى منطقة حيوية، فضلا عن طلب القائمين على الاستاد شركات حراسة خاصة لتأمين الحفل.
وشهد العام الماضى وحتى أيام قليلة تكرار إلغاء حفلات الكينج بحجة عدم القدرة على التأمين، فى الوقت الذى تقام فيه حفلات الهضبة عمرو دياب وآخرين، ولم يتم تأجيل حفلاتهم رغم تجاوز عدد الحضور الحد المسموح به للتأمين.

وتعرض منير لتأجيل حفله فى شم النسيم بالقرية الذكية لدواعٍ أمنية، وسبقه تأجيل حفل آخر فى أوبرا جامعة مصر لدواعٍ أمنية أيضا، ولم يفلت من قرارات التأجيل إلا حفل جامعة القاهرة، وتم فرض حراسة شديدة على الجامعة.

الكينج صاحب رصيد كبير فى إلغاء حفلاته الصيف الماضى، ليجد نفسه محاصرا فى حفلاته، والتى يكون مصيرها التأجيل دائما، دون سبب واضح بعيد عن الدواعى الأمنية.

وكانت آخر حفلات الكينج فى ألمانيا بمهرجان «فايت فيركت»، وأقيمت باستاد «جارى فيبر» بمدينة «هالة» الألمانية، وشاركه الغناء المغنى الألمانى عادل الطويل، وحضرها الآلاف من عشاق «الكينج» من مختلف أنحاء العالم، والتى كان هدفها الأساسى دعم اللاجئين السوريين.
جدير بالذكر أن الكينج منشغل حاليا بتصوير مسلسل «المغني» الذى يشارك فيه بالسباق الرمضانى ٢٠١٦، وتدور أحداث المسلسل حول قصة حياة المطرب محمد منير والأحداث التى شهدتها مسيرته الفنية، ويتخلل المسلسل عدد من الأغانى الجديدة التى تكتب خصيصًا للعمل، ويمثل المسلسل عودة للكينج بعد فترة غياب طويلة، حيث كانت آخر أعماله التليفزيونية مسلسل «جمهورية زفتي» عام ١٩٩٧ مع يسرى الجندى وإسماعيل عبدالحافظ. 

ويشارك منير البطولة، رانيا فريد شوقى، مريهان حسين، ميساء مغربى، دنيا، ساندى، إيناس النجار، أحلام الجريتلى، حنان يوسف، محمد أبوداود، محمد مهران، أيمن عزب، ومن تأليف ورشة سيناريو الشاعرة كوثر مصطفى، وخالد كساب، وإخراج شريف صبرى وإنتاج محمد فوزى.