فيلم احكيلي

انطلق أمس، العرض الخاص بفيلم «احكيلي» لماريان خوري وذلك بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية الساعة السادسة والنصف مساءً، حيث يعتبر الفيلم المصري الوحيد في المسابقة الدولية بالدورة الـ 41 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (20 وحتى 29 نوفمبر)، وحضر العرض العديد من صنّاع السينما والنجوم والنقاد من بينهم النجمة ليلى علوى، إلهام شاهين، لبلبة، نور، درة، خالد سليم، الناقد طارق الشناوي.
 
ومن خلال كلمتها قبل الفيلم أكدت المخرجة ماريان خوري أن الفيلم مصري 100 % وأنها لم تحصل على أي دعم أو تمويل للفيلم لأنه خاص جدًا بالنسبة لها.وحصل الفيلم على عرضه العالمي الأول في مهرجان أمسترادم الدولي للأفلام الوثائقية (IDFA)، كما شاركت مخرجته ماريان خوري في جلسة نقاشية أدارتها الكاتبة الأميركية باميلا كون لتستعرض مشوارها السينمائي وطريقتها الإبداعية وأسلوبها في صناعة الأفلام

التسجيلية، مع عرض بعض اللقطات من أعمالها.وتدور الأحداث خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، "الأم" هي مخرجة الفيلم ومنتجته ماريان خوري، و"الابنة" هي ابنتها "سارة" التي تدرس السينما في كوبا، تكتشفان معاً الحياة بصعوباتها ومتعها، وذلك من خلال اربعة سيدات من اربعة أجيال مختلفة لنفس العائلة، من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها احد من قبل تمتد لأكثر من 100 عام، نغوص في عالم بين

الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات أفراد العائلة التي ظهرت في أفلام يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال ادوارهم الحقيقة في مسرح الحياة.ماريان خوري سينمائية مصرية، دخلت مجال السينما كمنتجة ومخرجة على الرغم من خلفيتها التعليمية في الاقتصاد بالقاهرة وأكسفورد، إلا أنها سرعان ما انجذبت نحو عالم السينما بعد تخرجها، واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب

من ثلاثين عامًا.اعتمدت ماريان في مشروعاتها  الإخراجية على سرد حكايات الناس فبدأت مشوارها الإخراجي بفيلم "زمن لورا" عام 1999 تلاها فيلم "عاشقات السينما" 2002 ويكشف هذان الفيلمان التسجيليان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالي قرن وحصل الفيلمات على اشادات نقدية إيجابية. وقد ركز فيلمها التسجيلي الثالث  "ظلال" على التصورات الفردية والمجتمعية تجاه المرضى العقليين، بما أثار

تساؤلات حول مفهوم "الجنون" ذاته.وقد حاز "ظلال" على إعجاب النقاد، وكان فيلم الافتتاح الرسمي في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2010، كما فازت بجائزة "الاتحاد الدولي لنقاد السينما" في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت، عن فيلمهما التسجيلي الرائد "ظلال"، على "جائزة قناة الرأي الإيطالية" في دورة عام 2011 لـمهرجان الأفلام التسجيلية الدولي من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.

وتقوم ماريان بدور حلقة الاتصال بين الفنانين والصناعة، وهي معنية بـ "سينما المؤلف"، وتنتج أفلامًا مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد فى السينما المصرية.كما لعبت دورًا أساسيًّا في مشروع "بانوراما الفيلم الأوروبي" منذ دورته الأولى عام 2004 بالقاهرة، وهي مبادرة تبحث في الموضوعات والأنواع السينمائية المختلفة لكي تقدم السينما البديلة للجمهور المصري وتشويق هواة السينما بمجموعة غنية من الأفلام العالمية.

 أما مشروعها الحالي، فهو: "ورش دهشور " لتطوير وإنتاج الأفلام المقدمة من المواهب المصرية والعربية الناشئة، ولديها كافة الإعتمادات والموارد، وقبل كل شيء الإرادة الحقيقية، لإنجاح هذا المشروع.

قد يهمك أيضا:

إطلاق المقدمة التشويقية لفيلم "احكيلي" للمخرجة ماريان خوري