وفا - فلسطين اليوم
أكد المتحدثون في حفل تخريج طالبات فوج (الحرية للأسرى)، الذي نظمته اللجنة التحضيرية لإحياء يوم الأسير في مدرسة بنات عمر بن عبد العزيز الثانوية في طولكرم، اليوم الأحد، مساندة الأسرى والوفاء لمسيرة نضالهم من أجل حرية وطنهم وشعبهم.
واستذكروا شهداء فلسطين وعلى رأسهم أمير الشهداء خليل الوزير أول الرصاص وأول الحجارة، الذي صادفت ذكرى استشهاده السادس عشر من نيسان، وكلماته الحماسية 'رأسنا سيبقى في السماء، وأقدامنا مغروسة في تراب وطننا، جماجمنا نعبد بها طريق العودة، البوصلة لن تخطئ الطريق، ستظل تشير إلى فلسطين'، معاهدين كافة الشهداء السير على دربهم وخطاهم.
وقالت مديرة المدرسة نداء حمدان، إن حفل اليوم هو وفاء للأسرى الأبطال، مشيرة إلى أن المدرسة بذلت كل جهودها من أجل تخريج شابات يكن على صلة بالقضايا الوطنية، وعلى رأسها حق الأسرى بالحرية.
واستعرضت حمدان إنجازات المدرسة وما حصدته من مراتب متقدمة، وعلى رأسها معرض المنتجات الوطنية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وبرنامج تلفزيوني في تلفزيون السلام المحلي بعنوان (من العمرية نطلق قضية) والذي تناول قضايا وطنية من الواقع والمحيط المحلي، وغيرها من الفعاليات الهادفة إلى إيجاد شابات وطنيات قياديات، مهدية إنجازات المدرسة للأسرى البواسل.
بدورها، أشارت مديرة التربية والتعليم نائلة عودة، إلى أن هذا اليوم هو يوم الوفاء للأسرى البواسل والتضامن مهم، هم من حملوا هم الوطن والشعب في مسيرة نضالهم وكفاحهم ضد الاحتلال، وهو يوم الفخار ببطولات الأسرى الذين صمدوا وتحملوا عذابات السجن وقهر السجان.
ووجهت كلماتها للطالبات الخريجات بأنه في يوم الأسير نتعلم دروسا ونأخذ العبر في الإصرار والتمسك بالحق وعدم التفريط بحبة تراب من الوطن، مؤكدة أن التضامن مع الأسرى لا يكون بمناسبة سنوية فقط، إنما ضمن خطة وطنية استراتيجية ثابتة يشارك فيها كل فلسطيني لتحقيق الإفراج العاجل لهم جميعا.
من جهته، وجه أمين سر فتح إقليم طولكرم مؤيد شعبان، التحية للأسرى البواسل في هذا اليوم، مشددا على أهمية مشاركة الجميع في الفعاليات التضامنية لدعم الأسرى الذين يخوضون في كل لحظة هناك وعلى الجبهة المتقدمة، معركة مع هذا الاحتلال الغاصب، ليرسموا البسمة على وجوه أطفال فلسطين، ويسطروا بالتاريخ أنهم فلسطينيون ومقاتلون حقيقيون.
واستذكر شهداء الحركة الأسيرة، موضحا أن سقط أكثر من 204 من الشهداء قضوا وهم مكبلون على فراش المرض، وهناك أكثر من 150 أسيرا معزولا في زنازين انفرادية منذ أكثر من عام، وأكثر من 400 طفل و24 أسيرة.
وتخلل الحفل فقرات فنية وأغاني الثورة قدمتها فرقة كورال المدرسة وقصائد شعرية ودبكات شعبية من وحي المناسبة قدمتها طالبات المدرسة، وتكريم المؤسسات الداعمة للمدرسة، وتكريم الطالبات الأوائل والثانوية العامة
أرسل تعليقك