اعتصام في نابلس رفضا لتقليصات الأونروا
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

اعتصام في نابلس رفضا لتقليصات "الأونروا"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - اعتصام في نابلس رفضا لتقليصات "الأونروا"

وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"
رام الله - فلسطين اليوم

شارك العشرات من أهالي نابلس، اليوم الثلاثاء، في وقفة احتجاجية، رفضا لسياسة تقليص وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لخدماتها، وفصلها معلمين من حملة شهادة الدبلوم، والمؤامرة الأمريكية على قضايا اللاجئين وشارك عشرات المعلمين والمعلمات المفصولين، وممثلون عن القوى والفصائل الوطنية ومؤسسات المدينة، بالوقفة الاحتجاجية في خيمة الاعتصام وسط ميدان الشهداء، والتي دعت إليها اللجنة الوطنية المركزة لمواجهة تقليصات الوكالة.

وقال عضو اتحاد العاملين العرب في الوكالة ناصر أبو كشك لـ"وفا"، إن "إدارة الوكالة الحالية ماضية في تقليصاتها لدرجة تتماشى مع المخطط الذي يدعو لوقف خدمات الوكالة في الضفة الغربية"، مؤكدا أن ذلك يتساوق مع المشروع الأميركي في إلغاء حق العودة للاجئين وأضاف، ان تقليصات الوكالة كانت ضد اللاجئين بالمخيمات، لكن اليوم طالت العاملين بالوكالة منذ عشرات السنوات، وآخر ذلك فصل 158 معلما ومعلمة من حملة الدبلوم، مشددا على أن الفصل جريمة إنسانية ترتكب بحق 158 عائلة فلسطينية تفقد معيلها الأساسي بغير جرم.

بدوره، قال أمين سر اقليم فتح جهاد رمضان في كلمة باسم اللجنة الوطنية المركزة، إن افتتاح الخيمة اليوم جاء لفضح سياسات خطيرة وخبيثة تقوم عليها إدارة متنفذة في الوكالة، تهدف للنيل من أحد الثوابت الوطنية وهو حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين حسب القرار الأممي 194.وأكد حق العودة والتعويض الذي تتوارثه الأجيال، مشددا على أنه "لن يقرر فيه لا ترمب ولا حكومة الاحتلال".

وأشار رمضان إلى أن الوكالة لم تعد غوثا ولا تشغيلا؛ بل أداة ظالمة تحاول النيل من اللاجئين الفلسطينيين الذين يشكلون 68% من ابناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف، ان هناك استهدافا للخدمات الصحية والتعليمية والتشغيلية والإغاثية، مؤكدا "هناك مجزرة أخرى تحاول الوكالة وإدارتها أن تنفذها عبر استهداف مزيد من العاملين وفصلهم فصلا تعسفيا".

من جهته، قال رئيس لجنة الخدمات بمخيم عسكر حسني عودة، إن خيمة الاعتصام جاءت لرفض كافة القرارات اللاأخلاقية واللاإنسانية، متابعا "ما نلاحظه اليوم أن هذه المنظمة هي من تجحف بحق اللاجئ وتنتقص من حقوقه وكرامته، من خلال ممارسة كافة وسائل الضغط من أجل إنهاء خدماتها في الضفة الغربية".

وشدد عودة على أنه "إذا انتهت قضية اللاجئ والمخيم لا وجود للقضية، قضيتنا الأساسية والجوهرية هي قضية اللاجئ، والظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني وإخراجه من أرضه".

وأكد تمسك اللاجئين الفلسطينيين بوكالة الغوث، وقال "لن نقبل أن يتم إنهاء خدماتها إلا عند انتهاء قضية اللاجئ الفلسطيني، ومتمسكون بها كمنظمة إنسانية وأخلاقية".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتصام في نابلس رفضا لتقليصات الأونروا اعتصام في نابلس رفضا لتقليصات الأونروا



GMT 10:39 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يشقون طريقًا زراعية شمال نابلس

GMT 14:10 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

6 اصابات في حادث بين أربع مركبات في نابلس

GMT 09:58 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يهدم غرفة زراعية في قصرة جنوب نابلس

GMT 17:33 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

وفأة مواطن واصابة 4 اخرين في حادث جنوب نابلس

GMT 16:07 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يدمر طريقًا زراعية جنوب نابلس
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday