قرى ريف نابلس تتعرض إلي اعتداءات على أشكال عدة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

قرى ريف نابلس تتعرض إلي اعتداءات على أشكال عدة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قرى ريف نابلس تتعرض إلي اعتداءات على أشكال عدة

حرق المنازل في مدينة نابلس
نابلس ـ فلسطين اليوم

عندما أقدم المستوطنون على حرق عائلة دوابشة قبل أسابيع، لم يرتكبوا فعلتهم التي لاقت إدانة دولية نتيجة ردة فعل.. وفي كل الاعتداءات التي ارتكبوها ضد مواطني قرى ريف نابلس الواقع ضمن حلقة كبيرة من المستوطنات كان المستوطنون يرتبكون تلك الجرائم من أجل ايقاع أكبر اذى.

الاعتداءات تأتي على أشكال عدة، منها تكسير زجاج المنازل وحرق الأشجار وخلع الأبواب والرشق بالحجارة كما حصل في الليلة الماضية في قريتي حوارة وبورين قضاء نابلس ، وكذلك حرق المنازل والبشر أحياءً ثم قتلهم كما حصل مع الطفل محمد أبو خضير بالقدس وعائلة دوابشة في قرية دوما .

وفي هذا السياق، قام العشرات من المستوطنين من أطفال ونساء ورجال المدججين بالسلاح، باقتحام قريتي حواره وبورين والاعتداء على المواطنين ومنازلهم وخاصه التي تقع على الشوارع القريبة من المستوطنات بحماية جنود الاحتلال .

وذكر مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس ' بأن شمال الضفة الغربية وبالأخص محيط مدينة نابلس كان مسرحاً لاعتداءات المستوطنين على الطرق الرئيسية والطرق المحيطة بمدينة نابلس، والتي بدأت من الاعتداء على منازل المواطنين في بلدتي حوارة، وبورين حيث سجلت 8 حالات اعتداء على المنازل مع حالة حرق وحيده في منتزه ببلدة حوارة.

وكان دغلس قدر وجود نحو 200 حالة اعتداء على سيارات المواطنين على طول الطرق المحيطة بمدينة نابلس والشوارع الرئيسية القريبة من الحواجز.

ومنع الجيش الاسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، المركبات التي كانت تسير على الطرقات في محيط نابلس من المرور وهذا ما ساعد المستوطنين على الانقضاض عليها وتحطيم زجاجها، كما قال شهود عيان.

لكن اكثر ما يخشى هو تعرض المنازل للحرق. فقد شهدت الليلة الماضية أكثر من منطقة في القرى محاولات المستوطنين الوصول الى منازل فلسطينية وإحراقها.

ويقول بشار النجار وهو أحد المواطنين الفلسطينيين الذين هوجمت منازلهم في قرية بورين جنوب نابلس' كان الاعتداء على منزلي في فترات متفاوتة بدأت اولى الاعتداءات عند الساعة 9.30 مساء، حيث قدم الى المنزل مجموعة كبيرة من المستوطنين من أطفال ونساء ورجال يحملون الحجارة فقط وقاموا برشق المنزل بها'.

وكان هناك مجموعة أخرى تعمل على اغلاق الشارع بالحجارة مع مرور دوريات جنود الاحتلال منه بهدف حمايتهم ,ولكن عند مهاجمتهم من قبل  الشبان هربوا من المكان .

وقال النجار ' لكنهم عادوا الى منزلي في تمام الساعة 12:30 حاملين اسلحتهم الرشاشة والعصي وأدوات اخرى لخلع الأبواب، قاموا بمحاولة خلع ابواب المنزل علينا لكنهم لم يستطيعوا الوصول الى الغرف، وهذا ما فعلوه ايضا في منزل عمي مروان النجار'.

 أما بالنسبة للمواطن بشير قادوس فكان الوضع مختلف تماما فكانت هجمة المستوطنين على منزله قوية لما يحملونه من سلاح، فيما نشر الجيش قناص بالقرب من المنزل وأطلق الجنود قنابل الغاز على البيت، ما أدى إلى إصابة سكانه بحالات اختناق تم نقلها الى المستشفى للعلاج.

ويشير الناطق الاعلامي لحركة فتح في بلدة حواره عواد نجم إلى أن المستوطنون أقدمو على حرق أشجار بالمنطقة الشمالية من البلدة مستغلين تواجد القش والاشجار اليابسة ولقربها من المناطق السكنية مستخدمين المواد المشتعلة، ولكن صحوة اهالي حوارة منعت من حدوث كارثه لا تحمد عقباها.'

ويضيف عواد أنه لم يرد الينا وجود أي محاولة حرق لأي منزل بالبلدة ولكن جميع الهجمات كانت تعمل على الاقتحام وخلع الابواب وتكسير زجاج المنازل، فلم نشاهد أي مواد حارقة بحوزة المستوطنين الذين اعتدوا على خمسة منازل بالمنطقة الشمالية والغربية من البلدة'.

ولكن هل  كان تواجد قوات الاحتلال مع المستوطنين وصحوة أهالي القرى التي تعرضت للاعتداءات هو ما منع حدوث اي كارثه كما حصل في قرية دوما مع عائلة دوابشة؟

وبدوره، يقول مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس 'كانت مناطق كثيرة الليلة الماضية مسرح لاعتداءات المستوطنين، الوضع مازال خطيرا'.

وخلال السنوات الماضية تعرضت الكثير من الممتلكات للحرق أثناء الليلة. وخلال تلك العمليات الارهابية أحرق المستوطنون مساجد ومدارس ومخازن للقش ومواشي ايضا. ويطالب الفلسطينيون بتوفير حماية دولية لهم للحفاظ على حياتهم.

وكان الرئيس محمود عباس طالب بذلك بشكل مباشر خلال خطابه أمس الأول في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرى ريف نابلس تتعرض إلي اعتداءات على أشكال عدة قرى ريف نابلس تتعرض إلي اعتداءات على أشكال عدة



GMT 11:55 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يقرر هدم شارع جنوب نابلس بطول 3 كيلو متر

GMT 09:33 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مستوطنون يسرقون محاصيل الزيتون في نابلس

GMT 13:19 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

الاحتلال يستنفر جنوب نابلس ويحظر التجول

GMT 04:22 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

مستوطنون يحطمون مركبتين خلال هجوم على عوريف

GMT 13:19 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مستوطنون يجرفون أراضي جنوب نابلس
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday