رام الله ـ فلسطين اليوم
احتفلت ممثلية المكسيك في فلسطين، اليوم الاثنين، بالعيد الوطني للمكسيك، خلال احتفال نظم في مدينة رام الله.
وحضر الاحتفالية، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وسفراء وقناصل المعتمدين لدى فلسطين، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وهنأ أمين عام مجلس الوزراء علي أبو دياك في كلمته نيابة عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، المكسيك رئيسا وحكومة وشعبا لمناسبة احتفالها بالعيد الوطني، مشيدا بالعلاقات المكسيكية الفلسطينية.
وقال: نسجل تقديرنا لجهود لجنة الصداقة البرلمانية المكسيكية الفلسطينية، والغرفة التجارية المكسيكية العربية في تعزيز أواصر الصداقة والتعاون ومد جسور التواصل ليس مع المكسيك فحسب، إنما مع دول أميركا اللاتينية التي تستضيف الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.
وتابع أبو دياك: 'إذ نحتفل بالعيد الوطني المكسيكي هنا على أرض فلسطين المحتلة، فإننا نستذكر بإجلال واحترام صرخة الأب ميغيل كوستيلا أب الاستقلال المكسيكي في وجه الظلم والاستعمار، والتضحيات التي قدمها الشعب المكسيكي لتنال المكسيك حريتها واستقلالها ولو بعد حين'.
وأضاف، 'نقدر بكل الإجلال والإكبار وقوف المكسيك الدائم إلى جانب شعبنا وقضيتنا، وبدورها التاريخي في مساندة شعبنا في كفاحه الطويل لنيل حقوقه الوطنية المشروعة في الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتنا الأبدية القدس، وشعبنا قد استلهم من تضحياتكم ومن تضحيات شعوب العالم التي نالت حريتها واستقلالها الإرادة والإصرار على نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة غير منقوصة'.
وأكد أبو دياك الرغبة في تعزيز علاقات التعاون مع بلدكم الصديق في مختلف المجالات، ونعول على دعمكم لشعبنا وقضيتنا وعلى إلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، وتنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها، وفقا لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.
بدوره، شدد ممثل المكسيك السفير سيرخيو سييرا، على عمق ومتانة العلاقات المكسيكية الفلسطينية والعربية، ورغبتها في تعزيز هذه العلاقات في شتى المجالات.
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث لـ'وفا'، 'نريد من المكسيك وكولومبيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبار أنهما الدولتان الوحيدتان من دول أميركا الجنوبية اللتان لم تعترفا بالدول الفلسطينية'.
وأمل شعث من المكسيك أن تقف إلى جانب قضيتنا خلال المرحلة المقبلة، وأن تدعم المطالب الفلسطينية التي ستقدم للأمم المتحدة.
أرسل تعليقك