رام الله - فلسطين اليوم
تسلم، اليوم الإثنين، 13 طفلا من مجلس بلدي أطفال رام الله، رئاسة وإدارة بلدية رام الله ليوم واحد، بدعوة من رئيس البلدية موسى حديد.
وقال رئيس البلدية إن استلام مجلس بلدي أطفال رام الله لإدارة البلدية جاء بهدف توعية الأطفال حول القضايا المتعلقة بعمل البلدية، والخدمات التي تقدمها، ومجالات تدخلها في صياغة السياسات العامة لمدينة رام الله.
وأضاف أن هذه التجربة تساهم في إعداد الأطفال لتولي المسؤولية في الشأن العام وآليات التعامل مع الجمهور، واتخاذ القرارات العامة المبنية على خدمة كافة المواطنين بنفس المستوى، وإشراكهم في اتخاذ القرارات.
وأوضح مدير تربية وتعليم رام الله والبيرة أيوب عليان، أن من أهداف التربية والتعليم بناء جيل من الطلبة قادر على تحمل المسؤولية في المستقبل، والمشاركة في صنع القرار فيما يخص المجتمع الفلسطيني، مؤكدا أهمية تعريف الطلبة على مهام البلدية ومشاكل المواطنين والاحتكاك المباشر مع الناس وصناع القرار.
وقال المدير التنفيذي لبلدية رام الله أحمد أبو لبن، إن تسلم مجلس بلدي أطفال رام الله للبلدية، وإشراكهم في كافة تفاصيل اليوم، ومناقشة القضايا معهم، يساهم في تكوين صورة واضحة لديهم عن طريقة تعامل البلدية مع المشاكل اليومية والانجازات على مستوى المحافظة، والاستماع لآرائهم حول تلك القضايا وكيفية تطوير المدينة من كافة جوانبها.
وقالت رئيس بلدي أطفال رام الله الطالبة بيلسان عبد الله، إنها فخورة اليوم باستلامها رئاسة بلدية رام الله، وإنها تجربة فريدة، ودعت لتطبيق الفعالية في كافة مدارس المحافظات الأخرى، وبقاء مجالس الأطفال حلقة وصل بين الطلاب والبلديات.
وشارك الأطفال الـ13 في اجتماع للبلدية ضم حديد، وعليان، وعددا من مدراء وأعضاء بلدية رام الله، ودار نقاش حول المناهج المدرسية، والرحلات المدرسية، وأهمية الأبحاث العلمية، وتغيير نمط التفكير والاعتماد على العلامة المدرسية في الشهادة، بحيث يتم توعية المعلم والطالب أن فهم الدرس أهم من العلامة، وتصوير وتوثيق المواقع التي يزورها الطلبة خلال رحلاتهم المدرسية.
يذكر أن مجلس بلدي الأطفال تأسس في مدينة رام الله عام 2008 بمبادرة من بلدية رام الله، ومن حينه تنظم انتخابات دورية كل 4 سنوات في مدارس مدينة رام الله الحكومية والخاصة والتابعة للأونروا التي يبلغ عددها 13، وفق دستور تم إعداده واعتماده من قبل لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية وبمساهمة من قانونيين وحقوقيين، إضافة إلى أن لجنة الانتخابات المركزية تشرف على الدعاية الانتخابية التي تسبق الانتخابات في المدارس، كما وتشارك في عملية مراقبة العملية الانتخابية وعملية فرز الأصوات إلى جانب لجنة من معلمي المدارس.
أرسل تعليقك