القدس - فلسطين اليوم
رفع اليوم الاثنين، على مدخل مدرسة ذكور رام الله التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، علم مدرسة صحية وصديقة للبيئة، عقب حصول المدرسة على المرتبة الأولى مناصفة مع مدرسة فيصل الحسيني للبنات لعام 2013-2014، وذلك على مستوى مدارس مدينة رام الله.
وقد أقيم في مقر مدرسة ذكور رام الله احتفال بالفوز في المسابقة التي شاركت فيها نحو 12 مدرسة في رام الله ضمن مشروع تنفذه بلدية رام الله بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وقال مسؤول دائرة الصحة والبيئة في بلدية رام الله ربحي الحاج، في كلمته خلال الاحتفال، إن المشروع يهدف إلى تكريم المدارس التي تنجح في تبني الخطوات التي تهدف إلى تعزيز الصحة والوعي البيئي ودعم الإدارة الفعالة للموارد البيئية المختلفة، بالإضافة إلى دعم وتشجيع الإسهامات البارزة والرائدة في مجال البيئة.
وأشار إلى أن المدرستين الفائزتين قد نفذتا نشاطات متميزة في العام المنصرم، والتي كان من شأنها صقل القيم والسلوكيات البيئية والصحية لدى الطلبة من إعادة استخدام النفايات الصلبة، وتطوير حديقة المدرسة، ومشاركة الأهل والمجتمع المحلي بفعاليات ونشاطات بيئية أخرى مختلفة، عدا عن حث الطلبة على تعزيز الغذاء الصحي والمشاركة بنشاطات من شأنها تعزيز صحتهم. مثنيا على دور مدارس الوكالة التي تشارك في مثل هذه البرامج 'كواجب وطني'.
وأردف أن هذا البرنامج الذي تنظمه بلدية رام الله هو برنامج سلوكي يدل على توجهها الواضح نحو الاهتمام بتحقيق رؤيتها بمدينة صحية ونظيفة وصديقة للبيئة.
من ناحيته، أثنى نائب مدير التربية والتعليم في وكالة الغوث الدولية نبيل منصور على الجهود التي قامت بها بلدية رام الله للوصول إلى مفهوم لبناء التوعية البيئية مع طلبة المدارس.
وأكد أن التربية والتعليم في الوكالة معنية بالنمو المتكامل والمتوازن مع الطلبة والمجتمع المحلي، كما أنها تبدي اهتماما واسعا بالجوانب العقلية والثقافية والبيئية، 'استثمارا للمستقبل، نحو مجتمع سليم صحي'.
من جهته، أوضح مدير المدرسة حمد زيدان أن المدرسة تسعى دائما نحو كل ما يمكن الطلبة في المساهمة بخلق تنمية ثقافية بمجال البيئة، مشيرا إلى أنها أسست ناديا بيئيا يبتكر دائما نشاطات لتعزيز الوعي البيئي لدى الطلبة والمجتمع المحلي، ونشر المفاهيم حول الغذاء الصحي في صفوف الطلبة من خلال النشاطات اللامنهجية وتخصيص أيام لمشاركة الطلاب والمعلمين بإعداد الغذاء الصحي.
وركز نائب المدير مصطفى شعبان على أهمية مشاركة الطلبة للمجتمع المحلي بإيجاد حلول بيئية سليمة أو المشاركة في تنظيف الأماكن العامة، مشيرا إلى أن طلبة المدرسة يعملون بشكل دوري على تنظيف الأحياء المحيطة بالمدرسة الواقعة في منطقة البلدة القديمة لمدينة رام الله، كما عملوا أكثر من مرة على تنظيف أراض خالية من البناء للفت الانتباه إلى ضرورة النظافة والاهتمام بالمساحات الخضراء.
وذكر أن مجموعة من معلمي المدرسة يجتهدون ويثابرون في النادي لتعزيز مفاهيم القضايا البيئية، والذي يضم بالإضافة إليه كلا من: عبير الفروخ، وفاطمة الخصيب، وفداء الخطيب، وهيثم حوشية، وعلاء عاصي، وأشرف أبو معلا وفريال اسعد.
وتضمن الحفل الذي قام بعرافته المعلم هيثم حوشية، فعاليات وفقرات فنية لطلاب مدرسة ذكور رام الله/الوكالة، وتكريم المشاركين والفاعلين في البرنامج البيئي، كما أقيم معرض فني من أعمال الطلبة بعد الاستفادة من المخلفات الورقية وغيرها، وتشكيل مجسمات تراثية أو اللعب بالألوان عليها بمساعدة معلمتهم فاطمة الخصيب، وزاوية للغذاء الصحي شارك فيها أهالي الطلبة والمجتمع المحلي، ومن ثم رفع الحضور علم المدرسة الصحية والصديقة للبيئة.
نقلًا عن وفا
أرسل تعليقك