رام الله - فلسطين اليوم
انضم الاتحاد الأوروبي، ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم الاثنين، إلى مئات الأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة للاحتفال بيوم الطفل العالمي، حيث تَجَمَّعَ أكثر من 250 طفل من 83 مدرسة من مدارس الضفة الغربية في المدرسة الثانوية في قرية بيت عور الفوقا غرب رام الله والملاصقة لجدار الضم والتوسع العنصري، واحتفل في نفس الوقت 150 طفلا من أطفال غزة بهذه المناسبة في "مسرح اليوم" في مدينة غزة.
وفي هذه المناسبة، تم عقد مُسابقة رسم بعنوان "الأمان في المدرسة" بتنظيم من الاتحاد الأوروبي، ووزارة التربية والتعليم العالي في المدارس قبل عقد الفعاليات الرئيسية في رام الله وغزة، وكانت رسومات الأطفال قد عَكَسَت منظورهم لمعنى البيئة الآمنة في مدارسهم، وقد تم تكريم ستة فائزين من قِبَل ممثلين عن الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم العالي والمجتمع المحلي في الضفة الغربية وغزة.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس رالف طراف، بهذه المُناسبة أن "الطفولة هي الفترة التي يحتاج فيها الإنسان منذ البداية إلى الشعور بالأمان والحُب والبيئة الآمنة، سواء كانت في البيت أو المدرسة، ضرورية جداً لضمان طفولة سعيدة وصحية، وإننا وبمناسبة اليوم العالمي للأطفال هذا العام ننضم إلى الأطفال في المدارس الفلسطينية لِنُعَّبِر عن رؤيتهم وحلمهم بعالم آمن تتوفر فيه الحِماية، ومن أجل كل طفل ومن أجل مستقبل أفضل، يبقى الاتحاد الأوروبي مُلتزماً بدعم الفلسطينيين وأن لا نترك أي طِفل دون رعاية.
يُحتَفَل بيوم الطفل العالمي كل عام في العشرون من تشرين ثاني، حيث يهدف هذا الاحتفال إلى تحسين أوضاع الأطفال في كل مكان وتعزيز والاحتفال بحقوق الطفل وتعزيز الوعي والتقارب بين الأطفال.
أرسل تعليقك