رام الله-فلسطين اليوم
افتتحت هيئة شؤون المنظمات الأهلية، الإثنين، في مدينة رام الله، معرضها الثاني لمنتجات الجمعيات الأهلية، باسم "خيرات بلادي"، الداعمة للمنتج الوطني الفلسطيني، والتي تضم 50 جمعية نسوية بمختلف محافظات الوطن وذكر وكيل وزارة الداخلية نيابة عن رئيس الوزراء رامي الحمد الله، "أن الجمعيات تلعب دورا رياديا في تنمية المجتمع، من خلال الإسهام في الحد من البطالة، وتكريس ثقافة الاعتماد على الذات، وتطوير مستوى المنتج الوطني الذي يسعى الاحتلال إلى ضربه، وإضعاف الثقة به، ليكون المنتج الإسرائيلي بديلا عنه".
ودعا إلى ضرورة دعم المنتج الوطني، وتعزيز الثقة به، وتشجيعه والترويج له، والحفاظ على تراثنا الوطني من محاولات الاحتلال لسرقته، وطمسه وأوضح رئيس هيئة شؤون المنظمات الأهلية سلطان أبو العينين "أن هذا المعرض يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي لكثير من العائلات الفلسطينية، إضافة إلى خلق فرص عمل لهم"، مؤكدا ضرورة تحسين جودة المنتجات الفلسطينية، لما تشكله من خلق فرص عمل، وتشكل دخلا جيدا للأسرة الفلسطينية، إضافة إلى ضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي تعزو أسواقنا.
وبين رئيس اتحاد الصناعات الغذائية بسام ولويل "هناك دور واضح للمرأة في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية، والتنموية"، لافتا إلى تنامي الدور الإنتاجي الذي تقوم به المرأة الفلسطينية على مر الزمن، حيث تعتبر المشاركة النسوية أحد أهم مقومات الصمود والبناء في الوطن وأشار إلى أهمية الدور الذي تلعبه الجمعيات والمراكز النسوية في فلسطين في الحياة العملية واليومية، "فقد تبنى الاتحاد في خطته الاستراتيجية إبراز دور المرأة في عملية البناء الاقتصادي، وذلك من خلال بناء وإيجاد علاقات عمل وشراكة مع الجمعيات النسوية في فلسطين"، معتبرا أن الاتحاد يعمل على تنفيذ مشروع لتعزيز هذه الجمعيات وربط منتجاتها مع قطاع الصناعات الغذائية بهدف خلق فرص عمل جديدة للفتيات والشابات الفلسطينيات.
وشدد نائب محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، على ضرورة تعزيز ثقافة الاهتمام بالمنتج الفلسطيني، والتوجه ‘لى الأرض الفلسطينية من أجل زراعتها وإقامة المشاريع الصغيرة عليها، حتى يتمكن هذا المواطن من مواجهة وتحسين الوضع الاقتصادي.
أرسل تعليقك