رام الله - فلسطين اليوم
وضع وزير الخارجية رياض المالكي، رئيس حكومة والوني بروكسل رودي ديموت، ووفداً من البرلمان الأوروبي يمثلون مجموعة حزب الخضر، خلال لقائهما كلاً على حدة، بصورة الحراك السياسي والدبلوماسي الملتزم بالعملية السلمية والتفاوضية، لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وأدان المالكي خلال اللقاء الذي جرى اليوم الخميس، في مقر الوزارة في رام الله، التصعيد الاسرائيلي الخطير في الأرض المحتلة من سياسة القتل والتنكيل، إضافة إلى استمرار سياساتها الاستيطانية، وسن القوانين العنصرية بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها المتواصلة.
وشدد على ضرورة الزام اسرائيل باستحقاقات عملية السلام، من خلال انهاء الاحتلال وفق مبدأ حل الدولتين، قائلا: 'أصبح واضحا للمجتمع الدولي والجهود الدولية، اصرار حكومة اليمين الاسرائيلية التي يتزعمها نتنياهو، التضليل والادعاءات الكاذبة لتمرير وكسب مزيد من الوقت للتوسع الاستيطاني، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل وتهجير الشعب الفلسطيني من قراه، مستشهدا بالإجراءات الاسرائيلية بحق قرية سوسيا.
واستعرض المالكي الحراك الدبلوماسي الفلسطيني في المحافل الدولية والانضمام إلى المعاهدات والمواثيق الدولية، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
من جهته، شدد رئيس حكومة والوني بروكسل، رودي ديموت، على رغبته في تعزيز وتطوير التعاون الثنائي مع فلسطين، خاصة في المجالات الثقافية والتعليمية والأكاديمية، والنهوض في كافة القطاعات التي تعزز ترابط المواطن الفلسطيني بأرضه، من أجل تحقيق تنمية في المدن الفلسطينية.
وأكد الوفد البرلماني الاوربي من حزب الخضر ومن خلال اطلاعهم على الأوضاع في الأرض المحتلة، أنهم سينقلون معاناة الشعب الفلسطيني في البرلمان الاوربي، إضافة إلى وضع القضية الفلسطينية وعملية السلام على أجندة البرلمان، لبحث سبل احراز تقدم في عملية السلام، من أجل احلال السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
أرسل تعليقك