أشباح مواصي خانيونس تثير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل
آخر تحديث GMT 18:14:58
 فلسطين اليوم -

"أشباح" مواصي خانيونس تثير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "أشباح" مواصي خانيونس تثير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل

أشباح في منطقة المواصي
خانيونس-فلسطين اليوم

أثارت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اليومين الماضيين عن ظهور أشباح في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس، ضجة كبيرة بعد ظهور شخص داخل الصورة في منطقة خالية من السكان، يتواجد فيها كنيس يهودي قديم، أقيم مكانه مسجد بعد الانسحاب "الاسرائيلى" من قطاع غزة.
 
وكانت البداية في سهرة جماعية لشباب من عائلة الأغا مع أصدقائهم في أرض لهم في هذه المنطقة الخالية، وفى منتصف الليل قرر الشباب الخروج من الأرض لالتقاط صور للمنطقة، وتصوير شاطئ البحر القريب من مكان تواجدهم لجمال منظره الممزوج بإضاءة القمر المنسدلة عليه.
 
ووصلت المجموعة إلى منطقة شبه خالية من السكان، يتواجد فيها كنيس يهودي قديم بني على أرض واسعة واستبدلت بمسجد بعد انسحاب "إسرائيل" من قطاع غزة العام 2005، وما زال حائط الكنيس متواجدًا، إلا أن البدروم المتواجد بداخله تحول لمسجد، وبدأت المجموعة بتجهيز الكاميرات لالتقاط صور لهم هناك.
 
وتعتبر المنطقة شبه خالية لوجود عدد قليل جدًا من السكان هناك، ولوجود مسجد كبير في المنطقة يتوجه إليه أغلب السكان للصلاة فيه.
 
علي الأغا (25عامًا) ويعمل مصور فوتوغرافي حر، تحدث عن بداية المشهد "بدأنا بالتنقل في الأرض لالتقاط الصور مع المنظر الجميل هناك، وسردت قصة الكنيس والمسجد لأقاربي المتواجدين معي، فجأة شاهدت شيئًا يقف أمامنا، فقمت بإضاءة الكشاف الذى أحمله بيدي، ومن ثم أطفأته لأنني ظننت أن الشخص هو المؤذن، لأن الوقت اقترب من الساعة الرابعة فجرًا.
 
ويتابع، "بعد ثوانٍ قليلة قمت بالإنارة مرة أخرى فلم أشاهد الشخص أمامي واختفى كليًا، حيث بدا منظره كرجل عادى يلبس عمامة على رأسه وكبير في السن على بعد 50 مترًا من تواجدنا كشخصية من ثلج، نظرنا لبعضنا مستغربين إلا أنه عاد وظهر من جديد بعد دقائق، وهنا كانت الصدمة الحقيقية".
 
وساد اعتقاد لدى الاغا وابن عمه أن الشخص المتواجد اماهم هو "جن"، فتقدم عدة خطوات للأمام ووضع كاميرته على المثبت" الترايبوت"، لالتقاط صور تلقائيًا، ووقف بجانب الكاميرا يترقب المشهد، وبعد دقائق انسحب من المكان برفقة الآخرين إلى أرضهم، لمشاهدة الصور التي التقطتها الكاميرا.
 
وأشار الأغا إلى أنه لاحظ خلال التصوير وجود شبح في المنطقة حيث تنقل لأكثر من زاوية من زوايا تصوير الكاميرا الثابتة، ووجود آثار أقدام على الأرض تم ملاحظتها صباح اليوم التالي، وقام بنشر بعض الصور على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وبدأ الأغا بجلسة جدال مع أقاربه لتحديد هوية الشخص الظاهر في الصور، إذا كان جن أو شبح أو شيخ مسن، لمشاهدتهم المنظر لأول مرة في الحياة، وقام بنشر الصور بناء على رغبة من أقاربه لاستيضاح الأمر من الآخرين لاعتباره حدثًا نادرًا.
 
وبعد مشاهدة الصور المرعبة التي التقطت خلال تواجدهم ونشر صورتين فقط على الانترنت، قررت المجموعة الذهاب في مساء اليوم التالي لنفس المنطقة برفقة شيخ من عائلتهم وبعض الرجال لمراقبة الحدث مرة اخرى، رغم الصدمة الكبيرة من مشاهد الليلة السابقة.
 
وتحدث الأغا عن الزيارة الثانية للمنطقة "رغم خوفي من المكان توجهت معهم في اليوم الثاني، ومع اقترابنا من المنطقة شاهدنا حركات غريبة في المنطقة وأصوات أقدام تسير بجانبنا وتحرك لأشجار وخيال أشخاص يختبئون خلف أشجار الزيتون القريب منا، بعدها انسحبنا من المكان على الفور ولم نكمل التصوير".
 
واستفسر الأغا من سكان المنطقة المتواجدين هناك عن هذا الحدث أو مشاهدتهم له قبل ذلك، وأجابوه بالنفي القطعي وعدم ملاحظتهم لمثل هذه الأمور سابقا.
 
وأثار الحدث المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي بظهور حالات غريبة في قطاع غزة خلال الأيام الماضية "بظهور المهدى المنتظر في منطقة جباليا ومشاهدة الأشباح في مواصي خانيونس.
 
الشيخ عماد حمتو علق على هذه الحادثة أنه يتوجب التثبت في نقل الرواية ممن شاهدوها، وهناك خلاف في هذه القضية بين العلماء عن إمكانية مشاهدة الجن، وورد في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام أن أبي هريرة شاهد بعض الشياطين يعتدون على بيت المال، واشتكى ذلك للرسول فأجابه" إنك تكلم شياطين منذ ثلاثة أيام".
 
وأضاف حمتو، "نعانى الآن من شياطين الإنس أكثر من شياطين الجن، ولو كان أصل المكان كنيس إلا أنه تحول لمسجد يذكر فيه اسم الله، وهذا لا يمنع سكن الجن في الصحراء والأماكن الفارغة والحمامات والمهجورة، ويجب التثبت من الموضوع حتى لا تصبح عادة لكل انسان مضطرب يسرح بخياله ويثير البلبلة".
 
وردّ مفتي غزة الشيخ حسن اللحام على هذه الحادثة "النبي عليه السلام يقول إذا تغولت لكم الغلال فافزعوا أو بادروا إلى الآذان، فاذا مشى الإنسان في الصحراء بمفرده وشاهد ماردًا فليبادر بالأذان، ولكن قطاع غزة محاصر وضيق ومزدحم ولا توجد فيه صحراء لمثل هذه الحوادث ولا أتوقع أن يكون هذا موجود ".
 
واستند الشيخ في تعليقه على رد سكان المنطقة على الأغا وصديقه بعدم ملاحظتهم مثل هذه الظاهرة طوال الفترات الماضية، مرجحًا أن تكون القضية تخيلات، وأضاف، "لن نذهب للمكان لفحص مصداقية الرواية لأن ذهابنا إليه يثبت تأييدنا لوجوده".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشباح مواصي خانيونس تثير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل أشباح مواصي خانيونس تثير جدلًا واسعًا على مواقع التواصل



GMT 11:45 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

القبض على شخص قتل فتاة خلال علاجها من السحر

GMT 18:06 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

زوارق الاحتلال تطلق النار تجاه مراكب الصيادين

GMT 09:08 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مزارعو خان يونس يواصلون استصلاح أراضيهم

GMT 13:03 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

وفاة مواطنة في ظروف غامضة في خان يونس

GMT 14:11 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

إستشهاد فتى برصاص الاحتلال شرق خان يونس

GMT 14:54 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

توغل وتجريف شرق القرارة شمال شرق خانيونس
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday