عازفو القربة الفلسطينيون يدعمون إستقلال إسكتلندا
آخر تحديث GMT 18:28:05
 فلسطين اليوم -

عازفو القربة الفلسطينيون يدعمون إستقلال إسكتلندا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عازفو القربة الفلسطينيون يدعمون إستقلال إسكتلندا

عازفو القربة الفلسطينيون
بيت جالا - أ.ف.ب

وجد مؤيدو استقلال اسكتلندا مصدر دعم غير متوقع بتاتا قبل الاستفتاء المقرر الخميس حول الانفصال عن بريطانيا من عدمه،  يتمثل  بمجموعة من عازفي مزمار القربة الفلسطينيين.

وتتدرب هذه المجموعة في قاعة صغيرة جنوب الضفة الغربية المحتلة بعيدا عن الجدل القائم حول مصير اسكتلندا، الا انهم يؤكدون جميعا دعمهم لحصولها على استقلالها من بريطانيا.

ويقول العازفون الفلسطينيون، الاعضاء في كشافة بلدة بيت جالا ذات الغالبية  المسيحية،ان تاريخ مزمار القربة وارتباطه بالتراث الاسكتلندي يتوافق تماما مع تطلعات الفلسطينيين بالحصول على استقلالهم ودولة خاصة بهم.

ويقول مجيد قنقر (31 عاما) لوكالة فرانس برس "كان الاسكتلنديون يجلبون القربة الى ساحة القتال،ولهذا فانني اعتبرها جزءا من المقاومة".

وانضم الشاب الى الكشافة المحلية في سن العاشرة وبدأ بعزف القربة عندما كان مراهقا.

ويضيف "بصفتي عازفا للقربة وعلى اطلاع على تاريخ الآلة،فانا افضل تسميتها بآلةالحرب".

ويؤكد اعضاء الكشافة انه طالما يتطلع الفلسطينيون الى دولة فلسطينية مستقلة في المستقبل فانهم يدعمون الذين يسعون للانفصال عن بريطانيا.

ويوضح عازف قربة اخر يدعى عيسى مسلم (23 عاما) ان "كل شخص يتمنى ان يكون قادرا على تقرير مصيره. وان كانوا يريدون الانفصال عن المملكة المتحدة، فانا ادعمهم بالتأكيد".

ويسخر قائد الكشافة خالد قسيس من مفارقة قيام الاستعمار البريطاني بادخال الة القربة وتقليد الكشافة الى فلسطين.

ويقول ضاحكا "نعم،هناك الكثير من الاشياء التي خلفتها الامبراطورية البريطانية هنا".

وقد ارسى البريطانيون خلال فترة انتدابهم على فلسطين الذي امتد من العام 1920 الى العام 1948 ، فرق الكشافة.

ويعرض قسيس بفخر في مكتبه نسخة من رسالة تعود الى العام 1933 ارسلها مؤسس حركة الكشافة روبرت بادن باول الى المفوض السامي البريطاني في فلسطين  في ذلك الوقت، مشيدا بالكشافة الفلسطينية.

وثمة صور لفرق الكشافة القديمة معلقة على جدران قاعة التدريب.

وتصر "كشافة بيت جالا للروم الارثوذكس" على ان موسيقاها وجهودها وانشطتها هي وطنية فلسطينية.

فخلال اضراب عن الطعام خاضه اسرى فلسطينيون في السجون الاسرائيلية لفترة طويلة ، قامت الكشافة باضراب تضامني معهم.

وتشعر الفرقة بقيود الحركة والتنقل التي يفرضها الاحتلال الاسرائيلي في كل مرة تريد فيها الذهاب الى مدينة اخرى للعزف.

ويؤكد قنقر "من الصعب التنقل بحرية.عندما نرغب بالذهاب للعزف في القدس في تجمعات الكشافة او الى الناصرة، علينا المرور بحواجز عسكرية اسرائيلية الامر الذي قد يتسغرق ساعات ويتضمن تفتيشنا".

ويهدد الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية المحتلة باقتطاع مساحات من الاراضي التابعة لسكان بلدة بيت جالا.

وتمنح فرقة الكشافة وموسيقاها نوعا من الانتماء لسكان البلدة المسيحية.

ويقدر قنقر ان ثمة 800 عضو في الكشافة من جميع الاعمار في بيت جالا وحدها من اصل 16 الف نسمة.

ويتجمع الكشافة في عيد الميلاد وعيد الفصح في مدينة بيت لحم القريبة للاحتفال بالاعياد المسيحية.

ويشاهد اطفال البلدة التدريب آملين ان ينضموا يوما ما الى هذه الفرقة المرموقة.

ويقول جورج غوالي (20 عاما) الذي يعزف الطبل مبتسما بعد تدريب مكثف "يرغب كل عضو في الكشافة بالانضمام الى عازفي القربة ولكن الامر ليس سهلا...ثمة منافسة كبيرة".

وردا على سؤال حول التراث الغربي للموسيقى، يصر غوالي على ان الموسيقى التي تعزفها الكشافة "فلسطينية".

وبينما تتحضر اسكتلندا للاستفتاء الذي يحدد مصيرها، ثمة شعور بالتضامن على بعد الاف الكيلومترات في الضفة الغربية.

ويؤكد قسيس "كفلسطيني،مثل غيري، نريد دولتنا".

ويضيف "الاسكتلنديون يريدون استقلالهم ودولتهم ليعيشوا في دولة لهم، لهم وحدهم".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عازفو القربة الفلسطينيون يدعمون إستقلال إسكتلندا عازفو القربة الفلسطينيون يدعمون إستقلال إسكتلندا



GMT 18:57 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يشوّق جمهوره لثاني أغنيات ألبومه

GMT 12:24 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

المُطرب المغربي عصام كمال يطرح أغنية "سيري يا"

GMT 12:08 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو مصطفى يطرح أحدث أغنياته «بعاند ليه»

GMT 12:17 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة مايلي سايروس تدشن كليب «Prisoner» مع ليبا

GMT 07:58 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هاني شاكر يحيي حفلا غنائيا بمهرجان الموسيقي العربية
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday