مبادرة موسيقية شبابية جديدة في بغداد للقضاء على التطرف
آخر تحديث GMT 13:28:24
 فلسطين اليوم -
الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام أردوغان يبدي استعداد تركيا للمساعدة في وقف حرب غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متعددة في لبنان مسبباً دماراً واسعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب الاحتلال يعتدي على طاقم إسعاف ويحتجز مسعفة في أوصرين جنوب نابلس الصين تعرب عن دعمها لمذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت وتؤكد أهمية وقف إطلاق النار في غزة عشرات الآلاف من المستوطنين يقتحمون الخليل والمحيط الإبراهيمي بقيادة بن غفير والاحتلال يمنع الفلسطينيين من مغادرة منازلهم حزب الله يستهدف قاعدة حيفا التقنيّة و جنود الاحتلال عند أطراف الخيام وكفركلا كتائب القسام تعلن استهداف قوة إسرائيلية ودبابة ميركافا في جباليا شمال قطاع غزة "أدنوك" الإماراتية تدرس بيع حصة في شركة الغاز التابعة لها
أخر الأخبار

مبادرة موسيقية شبابية جديدة في بغداد للقضاء على التطرف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مبادرة موسيقية شبابية جديدة في بغداد للقضاء على التطرف

مبادرة موسيقية شبابية جديدة في بغداد
بغداد - فلسطين اليوم

تحاول مجموعة شبابية إعادة البهجة والحبور للعاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى عن طريق تنظيم حفلات موسيقية وفنية مفاجئة بطريقة "الفلاش موب". بعد سنوات الحرب والدمار التي شهدتها المحافظات العراقية، وما أسالته من دماء، اعتاد خلالها سكان العاصمة العراقية "بغداد"، كما المحافظات الأخرى على معايشة أمور التطرف والتشدد الطائفي، والذي تحول في بعض الأحيان إلى ارهاب منظم، تشهد جنبات وشوارع المدينة ذاتها عدداً من الانشطة والفعاليات الاجتماعية والثقافية المدنية، كان آخرها العزف الموسيقي المفاجئ او ما يعرف بـ"الفلاش موب"؛ وهو الفن الذي يرى فيه الفاعلون سلاحاً لمحاربة التطرف ونشر المحبة.

ويقصد بـ "الفلاش موب"، التجمع المفاجئ، وذلك عندما يجتمع حشد من الناس و يقومون بأفعال غير اعتيادية لفترة وجيزة، ثم يتفرقون، ويكون ذلك بهدف الترفيه، التهكم، والتعبير الفني في أغلب الأحيان. "لكل منا رسالة. ورسالتنا محاربة التطرف والارهاب اللذان يحاولان قتل البهجة والسعادة. ووسيلتنا هي الموسيقى"، هكذا يعزوا عازف الكمان أمين مقداد (29 عاما)، عزفه على تلك الآلة الوترية، التي ترافقه أينما ذهب، وفقا لما ورد في موقع "دويتش فيلا".

ويقول مقداد، وهو من سكان مدينة الموصل، في حديثه لـ DW عربية، إن بداية فكرة القيام بفعاليات "الفلاش موب" كانت، "عندما دخل تنظيم "داعش" للموصل في حزيران/يونيو 2014، ومنع كل الفعاليات والأنشطة الثقافية، ومنع العزف بل حتى صادر الآلات الموسيقية، من قبل عناصر التنظيم، وكان من بينها الآلة الخاصة بمقداد. ويوضح "بدأت حينها بتأليف المقطوعات الموسيقية سراً، وأخذت على نفسي عهداً بان أحارب التطرف بالموسيقى، وأبدد التشدد بمقطوعات المحبة".

ويضيف مقداد أنه وبعد مرور أكثر من سنتين على حكم "داعش" لمدينته، تمكن من الفرار وعائلته باتجاه بغداد – التي يسكن فيها حاليا- لتطلق العاصمة جناحيه مرة اخرى إلى عالم الموسيقى الذي يحب، ويلتقي فيها بأصدقاء جدد خلال مهرجانات  فنية ليلتقي مع كل من علي التقي (21 عاما) واحمد توفيق (21عاما)، ويشكلون فرقة  تركيب (Tarkib En samble) التي باتت متخصصة بفعاليات "الفلاش موب".

أولى الفعاليات

"ويقول المقدادي "أول فعالية لا تزال عالقة في الذهن، لسببين: الأول إنها تزامنت مع أول يوم في شهر رمضان. والثاني أنها كانت في ساحة الاندلس وسط بغداد"، ويسترسل مقداد في حديثه: عدد من الصعوبات واجهتنا حينها، خاصة محاولة القوات الامنية منعنا من العزف ومطالبتنا بالحصول على موافقة أمنية.

اشتهرت بغداد عبر تاريخها بالفن

ويتابع "تعاملنا معهم وفق سياسة الإلهاء، كان أحد أعضاء الفرقة يلهي عنصر الأمن بالحديث، ليكمل الاخرين عزف مقطوعاتهم. ويستدرك مقداد ، مبتسماً: كان من بين الاشخاص الذين تجمهروا حولنا مستغربين ومستمتعين، رجل كبير في السن ، كان مبتسماً طوال مدة العزف التي لم تتجاوز الخمس دقائق، كأنه يطمئننا بأن رسالتنا وصلت إلى قلبه. لقد ادخلنا البهجة إلى قلبه. أما علي التقي، والذي كانت بداياته مع فن الـ (بيت بوكس) منذ دراسته للثانوية العامة، فقد بين في حديثه لـ DW عربية، انهم  وخلال الفعاليات التي أقاموها في شوارع بغداد، والفعاليات الأخرى التي أقاموها  في محافظة البصرة، تمكنوا من كسر "تابو" جديد من  محرمات "تابوهات" الانغلاق والتشدد وذلك إصراراً منهم على إعادة بث الحياة المدنية في العراق.

أنشطة متعددة وتفاعل شعبي

ويوضح التقي أن عروض "الفلاش موب" التي قدموها امتازت بأنها كسرت الروتين المتوقع لها، إذ لم تقتصر على الموسيقى فقط، فمرة يتضمن العرض رقص تعبيري، وأخرى يتضمن رسمًا حرًا أثناء العزف، وأيضا الأماكن كانت مميزة، فمنها التاريخي مثل شارع الرشيد، ومنها الرمزي مثل ساحة التحرير، ومنها الثقافي قرب نصبي نازك الملائكة في ساحة الاندلس وشهريار وشهرزاد على شارع أبو نوّاس، فضلا عن شوارع المنصور والسعدون والكرادة وسط العاصمة، والأخير احتضن أكثر من فعالية.

أما أحمد توفيق، عازف (الدف)، هو الآخر يقول لـ DW عربية: "منذ سنوات لم نسمع موسيقى في بغداد، في شوارعها تحديداً. هذا الشيء مستغرب من قبل الأهالي الذين اعتادوا سماع أصوات الانفجارات والاشتباكات المسلحة وما يلحقها من عويل ونياح على ضحاياها". ويستدرك: "هذا كان أحد أهم اهدافنا؛ إحياء الموسيقى في شوارع بغداد، واستبدال أصوات القبح بمقطوعات الجمال".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة موسيقية شبابية جديدة في بغداد للقضاء على التطرف مبادرة موسيقية شبابية جديدة في بغداد للقضاء على التطرف



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة
 فلسطين اليوم - إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف
 فلسطين اليوم - أماكن فاخرة تدمج بين سحر الطبيعة وأعلى مستويات الترف

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض
 فلسطين اليوم - حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 08:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية
 فلسطين اليوم - التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية

GMT 12:59 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب
 فلسطين اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف يجتمعان لأول مرة في عرض مسرحي مرتقب

GMT 05:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 10:58 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

بطل أسترالي سابق يستبعد كسر حاجز الساعتين في الماراثون

GMT 16:32 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

رحيم سترلينغ يكشّف تفاصيل صدامه مع خوان ماتا

GMT 05:33 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهر سعد يشارك في مؤتمر الكنفدرالية المغربية للشغل

GMT 11:35 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مميزة لتنسيق الجاكيت للمحجبات من وحي مدونات الموضة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday