تامر حسني في أولى حلقات سكوب متحدثا عن ذكرياته
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

تامر حسني في أولى حلقات "سكوب" متحدثا عن ذكرياته

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تامر حسني في أولى حلقات "سكوب" متحدثا عن ذكرياته

المطرب تامر حسني
القاهرة - محمود الرفاعي

افتتح المطرب تامر حسني برنامج "سكوب" وحلّ ضيفاً على حلقته الأولى مع الإعلامي إيلي أبو نجم عبر أثير إذاعة "جرس سكوب اف ام"، وسجلّ تامر خلال مسيرته الفنية الطويلة نجاحات غير مسبوقة كرّسته نجماً عربياً صاحب انتشار عالمّي كرّس شهرته ووضع نجوميته في خدمة المجتمع وبلده.

 وفي بداية اللقاء أشار الى أن الفضل في وصوله إلى ما هو عليه اليوم هو" ربنا سبحانه وتعالى وبعده والدتي" التي وقفت إلى جانبه منذ طفولته التي لم تكن سهلة مؤكداً أن الظروف الصعبة في الحياة هي التي تؤسس لنجاحات لاحقة ويجب ان لا تجعل الإنسان ييأس وأن لا تدفعه للاستسلام بل على العكس أن تزيد من  عزيمته للإستمرار وتحقيق ما يرغب به.

تامر حسني كشف أن طفولته كانت صعبة بسبب انفصال والديه، مضيفاً أن المعاناة هي التي تصنع الرجال وأكد على أن والده الآن الى جانبه يرافقه في خطواته ويدعمه. كما وكشف تامر حسني بأنه لم يتمكن في طفولته من تحقيق حلم كرة القدم فاكتئب لفترة انما الأمل في احلام لاحقة عزّز قدراته، كما كشف أنه كان في صغره يشعر بالخجل من الغناء على المسرح، لكن والدته التي كانت أول من آمن بموهبته ومن اكتشف صوته كانت تقول له دائماً "إنت عندك حاجة بصوتك" مؤكدة له بأنها تراه فناناً مشهوراَ، فهي من شجعته وساندته وأسست لحلمه، فكانت تهديه أشرطة لعبد الحليم وعبد الوهاب.

أما عن الحس الكوميدي العالي الذي يتمتع به، فقد كشف تامر حسني أن الآلام والمعاناة تخلق عند الانسان هذا الحس مسترجعاً لحظات من الطفولة حين كان يقلد رفاقه في المدرسة وأساتذته. وعن الطفولة أيضاً تناول تامر حسني الجانب الرومنسي الذي عاشه فكشف بأن حبه الأول كان في عمر الـ ٩ سنوات في المدرسة الا أنه لم يكشف للفتاة حينها عن مشاعره واقتصر تعبيره لرفاقه بالسؤال عنها قلقاً حين تغيب.

وفي لفتة إلى تامر حسني المواطن، أعرب عن تضامنه قلبياً مع كل انسان يغادر وطنه بسبب ظروف البلاد داعياً كل شخص لاستغلال كل الفرص المتوفرة والقيام بالمستحيل للبقاء والنجاح في بلده.

وأضاف تامر حسني بأنه أراد من الأغنيات التي قدّمها مع نجوم الغرب أن ينشر الثقافة العربية بينهم وأن يتحدثوا بلغتنا وقد نجح معتبراً في نفس الوقت بأنه بدأ يخطو خطوات نحو العالمية مشيراً الى أنه رفض تقديم أغنيات مع نجوم أجانب رفضوا الغناء بالعربية أو الظهور بثقافتنا العربية.

وقد أكد تامر حسني بأن الالقاب لا تعنيه واللقب الأحب إلى قلبه هو لقب "النجم المصري" وهدفه دائماً أن ينهض ببلده مصر، مضيفاً بأنه ترعرع على الجانب الإنساني منذ صغره ووظف الفن في خدمة هذه الاهداف.

وعن حملة "نبض الحياة" للتبرع بالدم، أشار تامر حسني أنه شارك مع كل أفراد عائلته بهذه الحملة منذ الصباح الباكر وأن الأعداد الضخمة التي شاركت تلبية للدعوة أدخلته والحملة موسوعة غينيس مضيفاً أن في ذلك شرف كبير له لأن شباب مصر لبوا دعوته لخدمة البلد بعد ان اتحدولإنجاح حملة التبرع بالدم مشيراً أن هذا النصر يعود لهم.

أما عن مشاركته في The Voice Kids، فقد أكد تامر حسني بأنه وافق على المشاركة لأن البرنامج يدفع الأطفال لتحقيق أحلامهم رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بعالمنا العربي. وكشف بأنه عُرض عليه مراراً ومنذ بداية برامج الهواة المشاركة في لجان التحكيم وكان يعتذر عن المشاركة فيها، انما كان يلفت نظر المعنيين بأنه سيشارك فوراً في اي فكرة تخاطب الأطفال بالفرح.

وعن أسلوبه في اختيار المواهب، إعتبر تامر حسني أن دوره ما كان ليكون فاعلا لو اختار مواهب كاملة لا تحتاج للتطور، مؤكداً بأنه ومنذ بداية The Voice Kids قرر بأن المواهب التي ستظهر يجب دعمها بعد انتهاء البرنامج اكانت هذه المواهب ناجحة ام خاسرة، مضيفاً أنه كسر قاعدة برامج الهواة ليجمع الاطفال في أعمال فنية يدعمهم فيها.

وأضاف تامر حسني بأنه أراد أن يغير مفهوم البرامج وان لا يقال بأن المواهب تختفي مع انتهاء الحلقة الأخيرة ونوّه على الكليب الذي سيجمعه بهم قريباً، مؤكداً على أن كل الأطفال الذين شاركوا في فريقه ببرنامج The Voice Kids سيشاركون في العمل الفني الذي يقوم بتحضيره.

وأضاف تامر حسني بأن مشواره مع الاطفال بعد إنتهاء البرنامج لم ينته،  فهو يتابع حتى اليوم كل تفاصيل يومياتهم، متمنياً على الأطفال أن يكتسبوا من الخسارة كما من الربح وأن يكون طموحهم هو الأساس، مشيراً الى أن الوقت لا زال مبكراً للحديث عن موسم جديد من The Voice Kids.

وردّاً على سؤال أبو نجم، أكد تامر حسني بأنه يتمنى من الجيل الجديد أن يتأثر برحلة الصعود التي عاشها ومضمونها أكثر من الشكل الخارجي وغيره من التفاصيل كالتصرفات والخطوات. وعن طموحه، أشار تامر حسني الى أنه يوماً بعد يوم تزيد عزيمته نحو تقديم أعمال أضخم، فهدفه دائماً أن يطوّر نفسه كفنان لتقديم الأفضل.

وعن علاقته بمواقع التواصل الاجتماعي، أكد تامر حسني بأنه يتابع كل التعليقات السلبية والايجابية التي تصله معبّراً عن سعادته الكبيرة كونه الاكثر مُتابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأن ذلك يشعره بأن مجهوده وصل للجمهور، مضيفاً الى أنه يقرأ ويتابع النقد قبل المديح لمعرفة كل وجهات النظر، مصراً على إحترامه للنقد والنقد اللاذع أيضاً الذي يكتسب منه رافضاً فكرة التحطيم التي يقوم بها البعض لمصلحة أشخاص آخرين مشيراً الى صعوبات كثيرة مر بها في حياته وحروب متعددة واجهها لكن ثقته بالله ساعدته للاستمرار مضيفاً أن للنجاح طابع خاص يتبعه احياناً تشكيك من بعض الناس وشر غير انساني وأحقاد غير مبرّرة، وإعتبر أن الله وفي نهاية المطاف مع الحق دائماً.

وفي عودة لكنف العائلة، أشار تامر حسني الى أن والدته وزوجته وبناته يشكلن كل حياته، فمنهنّ يستمد قوته. أما ملجأه وقت مواجهة المشاكل فهو أمه موجهاً التحية لها ولشقيقيْه لأن لهما الفضل الأكبر بنجاحه، مستذكراً ما قاله له شقيقه بأن فرحته الأكبر هي حين يكون خلفه أمام نجاحه الكبير.

وكشف تامر حسني بأن ألبومه الجديد سيكون مع شركة روتانا واعداً الجمهور بالتطوير وبأعمال مميزة مذكّراً بأن الأغنية الخاصة بأطفال The Voice Kids ستصدر فور جهوزها وأن البومه سيصدر في الاسواق في عيد الفطر واعداً اللبنانيين بحفل مميز وبشكل مختلف في لبنان الصيف المقبل، مشيراً الى سعادته الكبيرة برابطة محبيه في لبنان الذي يشعر بين شعبه بأنه بين عائلته وفي بلده.

وختم تامر حسني بسلسلة مواقف منها صعوبة الاختيار بين تامر حسني الفنان والانسان لأن الاثنين خدما بعضهما بعضاً في حياته ومن الصعب فصلهما مشيراً الى أن ابتعاده خلال الفترة الماضية كان ليعود بأعمال فيها تطوير إنطلاقاً من فيديو كليب 180 درجة وصولا الى فيلم اهواك وبرنامج The Voice Kids مضيفاً بأنه على الفنان أن يدرس خطواته والنقلات الفنية التي تشهدها الساحة الفنية ليتابع التطوير حوله

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تامر حسني في أولى حلقات سكوب متحدثا عن ذكرياته تامر حسني في أولى حلقات سكوب متحدثا عن ذكرياته



GMT 18:57 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد رمضان يشوّق جمهوره لثاني أغنيات ألبومه

GMT 12:24 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

المُطرب المغربي عصام كمال يطرح أغنية "سيري يا"

GMT 12:08 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

عمرو مصطفى يطرح أحدث أغنياته «بعاند ليه»

GMT 12:17 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة مايلي سايروس تدشن كليب «Prisoner» مع ليبا

GMT 07:58 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هاني شاكر يحيي حفلا غنائيا بمهرجان الموسيقي العربية
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday