القدس - فلسطين اليوم
دعا حراك حيفا للمشاركة في مظاهرة تضامن مع قطاع غزة، يوم غد، الإثنين، وذلك نصرة لحق العودة ومطالبة بكسر الحصار المفروض على القطاع منذ العام 2006، واحتجاجا على قمع الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات العودة السلمية التي تنظم على طول الشريط الحدودي الفاصل في غزة، منذ 30 آذار/ مارس الماضي، والتي من المتوقع أن تصل، غدًا الإثنين، إلى ذروتها بالتزامن مع ذكرى نكبة الشعب العربي الفلسطيني واحتفالات نقل السفارة الأميركية لدى إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة.
وتنظم التظاهرة يوم غد، الإثنين، في تمام الساعة السادسة والنصف مساء، عند دوار إميل حبيبي في مدينة حيفا.
وجاء في نص الدعوة للتظاهرة أنه "قالت غزّة كلمتها: يوم 14 أيّار/ مايو ستكون ذكرى النكبة، يومًا للعودة ولكسر الحصار؛ ستكون جولة قاسمة تنتصر فيها إرادة شعبنا وكرامته وأحلامه على ذل وقهر ووحشيّة الاستعمار".
وأضاف أنه "في هذا اليوم التاريخيّ، لا بدّ لنا في داخل الأرض المحتلّة عام 1948 أن نتولّى مكاننا الطبيعيّ: جنبًا إلى جنب مع أبناء شعبنا في النضال والتصدّي. نحن شعب واحد، ولن نسمح أن تتحوّل هذه المقولة شعارًا فارغًا، إنما علينا أن نؤكدها ونثبتها بالنزول إلى الشارع، برفع صوتنا ضد الاستعمار الصهيونيّ ضد نكبتنا المستمرّة وضد الحصار".
وختم البيان بالتأكيد على موعد التظاهرة: "يوم الإثنين، 14 أيّار/ مايو 2018، ننزل إلى الشارع ومعنا أخوتنا وأخواتنا، أولادنا وأمّهاتنا وآبائنا، ندعو زملائنا في العمل والتعليم، وندعو كل من حولنا للنزول، لنصنع التاريخ بأيدينا – شعب واحد، إرادة واحدة، مستقبل، نضال واحد، وعودة واحدة".
ويُنظّم الفلسطينيون في قطاع غزة، منذ نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، مسيرات في عدة نقاط تقع قرب السياج الحدودي مع إسرائيل، أطلقوا عليها اسم "مسيرات العودة وكسر الحصار".
ورغم الطابع السلمي لهذه المسيرات، إلا أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تستخدم القوة المفرطة ضدها، دون الالتزام بقواعد إطلاق النار الدولية، ما أسفر عن استشهاد نحو 51 فلسطينيا وجرح الآلاف.
أرسل تعليقك