القدس – فلسطين اليوم
قتل جنود إسرائيليون راكبًا بينما كان ينزل من حافلة إسرائيلية ظنًا أنه فلسطيني كان ينوي تنفيذ عملية طعن.
ونزل في القدس شخص يشبه العرب بعد أن نشرت كل المواقع الإسرائيلية خبرًا مفاده أن عربيًا حاول طعن جنود وقاموا بتصفيته ليتضح بعد أقل من ساعة أنه يهودي ذو سحنة عربية شرقية والغريب أن وسائل الاعلام العبرية كانت تناولت رواية الجنديين الكاذبة التي لفقاها للقتيل قبل أن تتضح أنه يهودي.
وكانت الرواية الأولية على لسان الجنديين الكاذبين "أن مخربًا عربيًا نزل من حافلة ركاب في روميما في القدس وحين اشتبها به طلبا منه التوقف قام بمحاولة طعنهما لكنهما أطلقا عليه النار وقتلاه".
وبعد أن اتضح أنه يهودي يبدو أن الجنديان بدلًا افادتهما الكاذبة فقالا لاحقًا" أنه رفض التفتيش وضربهما لكمات على وجهيهما فاعتقدا أنه عربي وقتلاه".
وتناول الإعلام الاسرائيلي الأمر بخجل وارتباك ثم اضطر للقول إنه مضطرب السلوك ولم تتضح مهنته إن كان رجل أمن او ضابط مخابرات مزروع في الحافلة.
وشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يفتح فيها الجنود النار على بعضهم البعض كما حدث مع فرقة الكوماندوز في محطة بئر السبع قبل أيام وغيرها.
أرسل تعليقك