القدس - وفا
أطلقت محافظة القدس اليوم الاثنين، في مدرسة دار المعرفة ببلدة كفر عقب، حملتها لمكافحة آفة المخدرات تحت شعار 'كفر عقب أجمل بلا مخدرات'، والممولة من اللجنة المقدسية العليا لمكافحة المخدرات التي يرأسها محافظ القدس عدنان الحسيني.
وحضر إطلاق الحملة ممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني المعنية ومدارس المنطقة ولجان أولياء الأمور والأجهزة الأمنية المختلفة.
ونوّه مدير مدرسة دار المعرفة المربي خالد الدويك، الى أهمية احتضان مدرسته لإطلاق الحملة، موضحا جدوى ذلك في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وخاصة فئة الشباب الأكثر استهدافا والذين يمثلون الأمل والمستقبل لفلسطين، مشيرا الى خبائث الاحتلال في الترويج لهذه الآفة التي تتطلب مسؤولية جماعية لمحاربتها.
بدوره أشار مدير عام الشؤون العامة في محافظة القدس حمدي الرجبي، الى أن هذه الحملة أتت نتاجا لعمل دؤوب دام أكثر من ثلاثة شهور لتكون بداية لنهاية آفة المخدرات والتي أخذت بالاتساع وتقف على أعتاب بيوتنا .
وأوضح أن انطلاق الحملة ما هو إلا المحطة الأولى لبرنامج حافل يتضمن مسابقتين رياضية وفنية تعبيرية، إضافة الى تنظيم دوري بكرة القدم لمدارس المنطقة، ومشاركة طلبة الفئات العمرية الإعدادية والثانوية برسم أجمل ثلاث لوحات تبرز مخاطر المخدرات، فيما المحطة الثانية عبارة عن محاضرات وأفلام تثقيفية توعوية هادفة طيلة أسبوعين يخصص يوما لكل مدرسة وبالتوازي ذات البرنامج لأولياء الأمور .
أما المحطة الثالثة وفق ما يتابع الرجبي فهي اختتام الفعاليات بعرض الأعمال الفنية وتتويج الفائزين بدوري كرة القدم وتوزيع الجوائز على الفائزين بأجمل اللوحات الفنية .
وأكد نائب مدير وحدة مكافحة المخدرات في الشرطة المقدم عبد الله عليوة أن جهازه يقف بالمرصاد ويلاحق مروجي المخدرات ولا يتوانى في تقديمهم الى العدالة .
ونوّه مدير التربية والتعليم في مدينة القدس المربي سمير جبريل، الى ضرورة وواجب ومسؤولية كل إنسان في التصدي لآفة المخدرات واعتبارها أولوية لأنها كالطوفان يجرف كل ما هو أمامه. وأشار الى إدراك الاحتلال الإسرائيلي الى أهمية الإنسان في المجتمع الفلسطيني لذلك يستهدفه بوسائله المختلفة ومنها ترويج المخدرات لهدمه وبالتالي هدم مؤسسات المجتمع والدولة وبسط سيطرته على كافة المرافق الفلسطينية.
واستعرض عصام جويحان من مؤسسة المقدسي لتنمية المجتمع مخاطر المخدرات وأنواعها المختلفة محذرا من التعاطي مع ما يروج على انه مخدرات قانونية .
وأكد أنصار الطحان من منظمة الشبيبة الفتحاوية الى أن حركة فتح التي انطلقت قبل خمسين عاما من اجل تحرير الأرض والإنسان وواجهت العديد من العقبات في مسيرتها الحافلة ومنها المستحدثة كترويج المخدرات في المجتمع من اجل خلخلته والسيطرة على مقدراته وبالتالي السيطرة على الأرض لإدراك الاحتلال أن الإنسان هو أغلى ما نملك .
وفا
أرسل تعليقك