القدس ـ فلسطين اليوم
اندلعت مواجهات عنيفة في قرية العيسوية بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت القرية عقب تشيّع جثمان الأسير المحرر محمد كايد محمود 24 عاماً، الذي توفي في حادث سير مروع وقع شمال مدينة أريحا وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن العشرات من جنود الاحتلال اقتحموا قرية العيسوية مساء الجمعة واغلقوا مداخلها لأكثر من ساعة وداهموا مقبرة القرية ومحيط مسجد الاربعين وحي عبيد، مما أدى الى اندلاع مواجهات في المنطقة، حيث استخدمت القوات القنابل الغازية والصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية.
والى ذلك تسود حالة من الحزن في قرية العيسوية، بعد تلقيها عصر الجمعة خبر وفاة ابنها محمد محمود، الذي ابعد عنها الأربعاء الماضي لمدة اسبوع بقرار من قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية، وقد تم تشييع جثمانه مساء واوضح أبو الحمص أن الاسير المحرر المرحوم محمد كايد محمود تعرض للاعتقال عدة مرات آخرها يوم الثلاثاء الماضي، وبعد يوم أفرج عنه بشرط الابعاد عن قرية العيسوية
حيث استهدفت سلطات الاحتلال خلال الأيام الماضية القرية بتنفيذ اعتقالات عشوائية للشبان والفتية ومداهمات عديدة تزامنا مع موعد الافراج عن ابن القرية الاسير محمد زيدان محمود الذي قضى 15 عاماً في سجون الاحتلال، ولمنع الاحتفالات في القرية اصدرت سلطات الاحتلال قرارات ابعاد لبعض المعتقلين لفترات تراوحت بين 3 أيام الى اسبوع وأضاف أبو الحمص أن للمرحوم شقيق أسير "منير محمود" يقبع في سجن جلبوع، وفي شهر أيلول الماضي لقي شقيقه محمود 26 عاماً مصرعه في حادث سير بمنطقة أبو غوش.
أرسل تعليقك