شركات فرنسية تتراجع عن تنفيذ مشروع تلفريك في القدس
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

شركات فرنسية تتراجع عن تنفيذ مشروع "تلفريك" في القدس

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - شركات فرنسية تتراجع عن تنفيذ مشروع "تلفريك" في القدس

البلدة القديمة في القدس
القدس - فلسطين اليوم

أكد مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي أن الشركات الفرنسية التي كانت قد أعلنت عن نيتها تنفيذ المشروع المعروف باسم مشروع تلفريك فوق البلدة القديمة بالقدس، قد تراجعت عن تنفيذه واعتذرت عنه.

وكانت بلدية القدس الغربية قد أقرته، وقررت أن يمر من منطقة سلوان بالإضافة إلى الأماكن المقدسة ومقبرة باب الرحمة، وسيلامس سور المسجد الأقصى المبارك، ومواقع اثرية تاريخية أخرى إلى جبل الزيتون، ويشوه صورة المدينة وارثها الديني التاريخي حسب المخطط الذي اعلن عنه في وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن وفا.

جاء ذلك على لسان ممثلين عن جمعية الصداقة الفرنسية الفلسطينية، والتي استقبلها الرويضي، الثلاثاء، في القدس واصطحب اعضاءها في جولة للمسجد الأقصى المبارك، حيث كان في استقبالهم ممثلون عن دائرة الاوقاف الإسلامية، ورئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب.
    
وكانت اتصالات عدة قد أجرتها القيادة الفلسطينية من خلال ديوان الرئاسة الفلسطينية مع أطراف مختلفة دولية وعربية وإسلامية، حول خطورة هذا المشروع ومساسه بالإرث الحضاري لمدينة القدس والمسجلة على قائمة التراث العالمي منذ العام 1982.

وأكد الرويضي أنه سبق أن تم التنسيق مع جمعية الصداقة الفرنسية مع فلسطين من اجل رفع دعوى قضائية ضد بعض الشركات الفرنسية التي شاركت بتنفيذ مشروع قطار القدس الخفيف، وأثمرت تلك الدعوى والتي شاركت فيها كطرف أساسي سفارة فلسطين في فرنسا إلى إثارة الرأي العام الأوروبي والفرنسي بشكل خاص، حول ضرورة مقاطعة المشاريع التي تنفذها أجهزة إسرائيلية مختلفة في القدس الشرقية، باعتبار ذلك مخالفا للقانون الدولي، ويتعارض مع قرارات الأمم المتحدة ومواقف الدول الأوروبية، والتي تعتبر القدس الشرقية جزءا من الأراضي المحتلة وترفض الاستيطان فيها.

وكان الشيخ سلهب الرويضي قد استعرضا أمام أعضاء الجمعية الذين زاروا المسجد الأقصى المبارك ولاحظوا اقتحامات المستوطنين بحماية الأمن الإسرائيلي، المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك باعتباره جزءا من عقيدة المسلمين، وما يترتب على الإجراءات الإسرائيلية المعنلة بالتقسيم الزماني والمكاني واستهداف المرابطين والمرابطات ومنع المصلين والمصليات من الوصول اليه، وما يلحق ذلك من عرقلة لمشاريع دائرة الأوقاف الإسلامية باعتبارها المشرفة على المسجد من خلال الرعاية الهاشمية له والمتعلقة بترميم المسجد وتنفيذ بعض المشاريع الهامة، والتي تتطلب إدخال مواد وهو ما تحاول اسرائيل منعه من خلال سيطرتها الكاملة على الأمن وأبواب المسجد، وبالتالي وضع القيود غير المبررة إطلاقا أمام أي عملية ترميم او القيود على المصلين القادمين لآداء الصلاة في المسجد.

وقال الشيخ سلهب إن الأقصى بما يمثله من مساحة 144 دونما كاملة تشمل كافة المساجد والمرافق والمآذن والساحات العامة هي جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك، واضعا أمام الوفد الضيف القرارات العدة التي صدرت عن منظمة اليونسكو باعتبارها المحافظة على الارث العالمي والقدس مسجلة كمنظقة مستهدف فيها الإرث العالمي بالحفريات المستمرة التي تقوم بها الجهات الإسرائيلية، وبشكل خاص في محيط المسجد الأقصى المبارك، ومن دون السماح لأي جهة بما فيها دائرة الأوقاف الإسلامية على ما يجري من حفريات، حيث أكد خطورة الوضع وضرورة تدخل المجتمع الدولي والمؤسسات الفرنسية بشكل خاص ودعم الموقفين الأردني والفلسطيني بما يحافظ على الوضع القائم في المسجد الاقصى.

واستعرض الرويضي المضايقات التي يتعرض لها المصلون والتي وصلت الى حد محاولات حرق المسجد القبلي من خلال إطلاق قنابل الصوت والغاز على سجاده، حيث شاهد الوفد بعض الرصاصات والقنابل التي استخدمتها اسرائيل في اعتدائها على مقدس المسلمين، كما استعرض الاعقالات والاعتداءات على المرابطين والمرابطات والتي كان آخرها اختطاف ثلاث نساء من ساحات المسجد المبارك، كما وضعهم في صورة القرارات التي صدرت بحق بعض النشطاء بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك، وكشف لهم بأمثلة حية خلال العام الاخير بشكل خاص المحاولات المتكررة الاسرائيلية لتغيير الأمر الواقع.

ووعد الوفد بنقل ملاحظاته إلى وسائل الإعلام الفرنسية وللحكومة والبرلمان الفرنسي.

وسيستمر الوفد في زيارات أخرى لأحياء مهددة بالمصادرة والهدم في القدس.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات فرنسية تتراجع عن تنفيذ مشروع تلفريك في القدس شركات فرنسية تتراجع عن تنفيذ مشروع تلفريك في القدس



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday