الخليل ـ عثمان أبو الحلاوه
انعقد مؤتمر انتخاب الهيئة العامة للمحامين في شمال الخليل المكتب الحركي الخاص بهم، أمس الجمعة، يأتي هذا المؤتمر ضمن حالة إعادة النهوض في الحركة وانتخاب هيئات قيادية جديدة قادرة على تحمل مسؤولياتها، وضمن سلسلة المؤتمرات للمكاتب الحركية التي يتم غعادة تشكيلها في إقليم شمال الخليل.
وأعلنّ أمين سر إقليم شمال الخليل، هاني جعارة، أن حركة فتح ستبقى طليعة العمل النضالي والنقابي في مختلف المراحل والمستويات، وأنّ المحامين يشكلون رافعة قانونية قوية تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف الميادين امام غطرسة وجبروت الاحتلال الإسرائيلي ومحاولته الدائمة للاستيلاء على حقوقنا.
ورحب ممثل مفوضية المنظمات الشعبية ومسؤول ملف المكاتب الحركية في الإقليم، أبو يعقوب النوباني، بشريحة المحامين وعن دورهم الريادي في إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني، ودعا أبناء حركة فتح كافة إلى أهمية التفاعل والنهوض بواقع الحركة، مؤكدًا على دور المكاتب الحركية في بناء الحركة.
وأشار عضوالمكتب الحركي المركزي للمحامين، سعيد المالكي، إلى أن هذا المؤتمر هو ليس انتخابات فقط بل هو اجتماع لأبناء وكوادر الحركة من أجل عصف الأفكار والإلتقاء بغض النظر عن وجهات النظر حتى نتكمن من الخروج بموقف مواحد ومتفقين على أهمية هذا القطاع من أجل الدفاع عن حقوق أبناء الحركة وأبناء شعبنا وأرضنا.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية من حيث النصاب ودفع رسوم الاشتراك للأعضاء تم فتح باب الترشح للأعضاء، وترشح مجموعة من المحامين ومن ثم انسحب كلًا من محمد فيصل أبو عياش، ومحمد جهاد الخمور، وإياد فريد سلمي، وخرجت لجنة المكتب الحركي للمحامين بالتوافق والإجماع من الأخوة أمين سر المكتب الحركي، علاء إسماعيل العملة، وأمين محمد نعيم ورأفت غازي طميزة ومجدي حلمي قرجة وحربي عواد الفروخ.
كان ذلك بحضور أمين سر إقليم شمال الخليل السيد هاني جعارة، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الشلالدة، وعضو المكتب الحركي المركزي للمحامين، سعيد المالكي، ومحمد النوباني ممثلاً عن مفوضية المنظمات الشعبية ومسؤول ملف المكاتب الحركية في الإقليم، وعدد من أعضاء لجنة الإقليم.
أرسل تعليقك