الخليل - عثمان أبو الحلاوه
أعلنت مديريات الزراعة في محافظة الخليل، اليوم الإثنين، عن انطلاق فعاليات الحملة الوطنية لمساندة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في الأراضي المحاذية للمستوطنات وجدار التوسع العنصري.
وأكد محافظ الخليل كامل حميد في مؤتمر صحفي عقد في قاعة محافظة الخليل، للإعلان عن إطلاق الحملة، أهميتها في تعزيز صمود المزارعين فوق أرضهم وتمسكهم بشجرة الزيتون التي تمثل نموذجا للصمود والتحدي الفلسطيني.
ودعا كافة المؤسسات الرسمية والأهلية واللجان التضامنية للمشاركة في هذه الحملة التي تستهدف المناطق المحاذية للمستوطنات وجدار الضم العنصري، لدعم المزارعين في ظل استهداف شجرة الزيتون من قبل المستوطنين وسلطات الاحتلال التي تسعى جاهدة لإفراغ هذه المساحات من المزارعين لتسهيل الاستيلاء عليها لصالح الاستيطان.
وشدد وكيل وزارة الزراعة علي غياضة، على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تهريب زيت الزيتون إلى الأسواق الفلسطينية لما له من أثر سلبي على الاقتصاد والمزارع الفلسطيني.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة تقدر حجم إنتاج زيت الزيتون بـنحو 13 ألف طن لهذا الموسم، وأن احتياج المستهلك الفلسطيني يقدر بنحو 10 آلاف طن.
وقال منسق الحملة، رئيس بلدية يطا، موسى مخامرة، إن الحملة السنوية تسعى إلى تعزيز صمود المزارعين، مبديا تقديم كافة التسهيلات المادية والتنسيق للوصول إلى كافة الأراضي المستهدفة بالاستيلاء عليها من قبل سلطات الاحتلال وهجمات المستوطنين المتواصلة على قاطفي الزيتون.
وشكر كافة الجهات المشاركة في الحملة: محافظة الخليل، بلديات الخليل وسعير وترقوميا وبني نعيم والياسرية وحلحول، والإغاثة الزراعية، واتحاد لجان العمل الزراعي، ومؤسسات ولجان تضامن أجنبية.
أرسل تعليقك