الخليل - فلسطين اليوم
نظمت وحدة مراقبة الاستيطان في معهد الأبحاث التطبيقية القدس/ أريج اليوم الأربعاء، ندوة في مقر محافظة الخليل حول الوضع الجيوسياسي في المحافظة.
وأوضح مدير وحدة مراقبة الاستيطان في 'أريج' سهيل خليلية، أن الندوة ركزت على الوضع الجيوسياسي في محافظة الخليل ضمن إطار اتفاق أوسلو، وبروتوكول مدينة الخليل، والانتهاكات الإسرائيلية بحق الأراضي والممتلكات في المحافظة بما فيها عنف المستوطنين، وسياسة الهدم في المحافظة.
كما تطرقت إلى النشاطات الاستيطانية بما فيها المستوطنات القائمة، والبؤر الاستيطانية، والقواعد العسكرية الإسرائيلية، والمخططات الاستيطانية في المحافظة، حيث بلغ عد المستوطنات في محافظة الخليل 28 مستوطنة، وعدد البؤر الاستيطانية في المحافظة 37 بؤرة.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تمهد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بالقرب من مستوطنة 'كريات أربع' في قلب مدينة الخليل، بهدف ضمها إلى حدود دولة الاحتلال، كما أعلنت الحرم الإبراهيمي ضمن قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الاستيلاء على الأراضي بذريعة 'أراضي دولة' ومناطق عسكرية مغلقة.
وبين أن عدد الحواجز العسكرية في محافظة الخليل تجاوزت 97 حاجزا بحلول عام 2015، إضافة إلى وجود 71 حاجزا وعائقا في منطقة (H2)، تستخدم للتحكم وتقييد وحصر حركة الفلسطينيين.
وأكد محافظ الخليل كامل حميد أن الإحصاءات التي تم عرضها في الندوة تشير إلى مستقبل قاتم لمحافظة الخليل على مستوى التمنية، والتطور الاجتماعي التوسع الديمغرافي، مشيرا إلى خطر التوسع الاستيطاني في قلب مدينة الخليل، والتي تنفرد بها عن باقي المحافظات.
وبين أهمية وضع الخطط لمواجهة هذه الإجراءات، مشيرا إلى وضع قلب مدينة الخليل، حيث لا تزال شوارعها ومحلاتها التجارية مغلقة رغم إصدار قرار من المحكمة الإسرائيلية بإعادة فتحها.
أرسل تعليقك