بيروت ميشال حداد
يبدو أن الأزمة التي يمر بها الفن عمومًا في الوطن العربي قد أثّرت سلبًا على أوضاع نجم من الصف الأول خسر معظم أملاكه العقارية، بعد أن تراجع سوق الحفلات والمهرجانات، وأصّر هو في المقابل على مبلغ 100 ألف دولار مقابل كل مشاركة فنية، مما ساهم في إضعافه كثيرًا، فراح يسعى لتعميم حكايته بين الأثرياء أصدقائه كي يحصل على مساعدات منهم، إلى جانب المعجبات اللواتي تبين أن احدهن ثرية لدرجة الخيال، وقد قدمت له سيارة جديدة بعد أن شكى وبكى أمامها وشرح أزماته المتفاقمة .
الفنان وقبل الأزمة المالية كان ينفق في الشهر الواحد أكثر من 70 إلف دولار أميركي، خصوصًا على سهراته وملذاته الخاصة التي ساهمت في إفلاسه، و بل أدخلته في متاهات لا تنتهي وورطته في قضايا دقيقة وحساسة وشائكة، وها هو الآن يحصد ما زرع من أخطاء فادحة ربما لا تكون لها أي نهاية على الإطلاق .
النجم يمضي يومياته وهو يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي و تطبيق "واتساب و يعمل على تجنيد كل معارفه لخدمته على المستوى المالي .
أرسل تعليقك