قصة الفيلا التي قُتل بداخلها شيكوريل وعاش فيها عزت أبو عوف
آخر تحديث GMT 19:35:14
 فلسطين اليوم -

قصة الفيلا التي قُتل بداخلها شيكوريل وعاش فيها عزت أبو عوف

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قصة الفيلا التي قُتل بداخلها شيكوريل وعاش فيها عزت أبو عوف

الفنان عزت أبوعوف
القاهرة - فلسطين اليوم

يعرف سكان وسط البلد محلات شيكوريل، كأحد العلامات التاريخية التي مرّ على تأسيسها نحو 138 عامًا، حيث اسستها عائلة شيكوريل عام 1887 ورأس مجلس إدارتها مورنيو شيكوريل عميد العائلة، وكان رأسمال الشركة 500ألف جنيه، وعمل بها 485 موظفًا أجنبيًا، و142 موظفًا مصريًا.

قصة الفيلا التي قُتل بداخلها شيكوريل وعاش فيها عزت أبو عوف

انتقلت الإدارة بالوراثة إلى الأبناء، كانوا ثلاثة، كبيرهم يدعى سلامون شيكوريل، الذي قتل بعد أن اقتحم لصوص منزله وشرعوا في تخدير زوجته، وعندما حاولوا تخديره قاوم، فقاموا بقتله.

كان ذلك عام 1927، تحديدًا في صباح يوم 4 مارس/آذار، حسب رواية مجلة المصوّر، التي أشارت أن أربعة أشقياء قاموا باقتحام منزله، فوثبوا على زوجته، وأوثقوها بعد أن وضعوا على فمها مادة مخدرة،  ثم هجموا على الزوج، فقتلوه، وسرقوا المجوهرات من الدرج، وفروا هاربين

وأخطر الخدم قوات الشرطة بالأمر، الذي تعقب الجناة، وحامت الشبهة بشأن سائق سيارة الخواجة شيكوريل، فتم توقيفه وفي صبيحة اليوم التالي كان الجناة كلهم –وهم أربعة- في قبضة رجال الشرطة، وقد اعترف المجرمون بجرمهم، وعثر المحققون على المجوهرات التي كان السائق قد أخفاها في منزله».

قصة الفيلا التي قُتل بداخلها شيكوريل وعاش فيها عزت أبو عوف

ومر نحو 30 عامًا على  واقعة القتل، ليحل عام1957، وتسكن الفيلا عائلة أبوعوف، بعد أن اشترى الأب العقار من ملاكه وقتها، ليكونوا على موعد مع أحداث غريبة شاهدوها بأعينهم تدور داخل جدران الفيلا، لم تكن في الحسبان، وربما ظنوا وقتها أنها محض أوهام، وخيالات عادية تمر أمام أعينهم، لأنهم لميكونوا بعد قد اعتادوا المكان بأجوائه المختلفة، إلا أنتكرار المشهد مع كل أفراد العائلة، وحتى الزوار من الخارج، دفعهم للتأكد أن ثمة شيء مريب يحدث داخل الفيلا، وأن شخصَا ما يشاركهم المكان بشكل أو بآخر.

قصة الفيلا التي قُتل بداخلها شيكوريل وعاش فيها عزت أبو عوف

كان سن عزت أبوعوف -الابن الأكبر- وقتها 8 سنوات، بحسب روايته التي قالها للمذيعة شافكي المنيري في إحدى لقاءاتهما في برنامج القاهرة اليوم، عندما سألته: «هل سكنت في بيت فيه عفاريت زمان؟، فأجابها بثقة: "نعم"مؤكدة أنها ظنت الرواية خيالية، بعد أن حكت لها الممثلة يسرا عن واقعة شاهدتها بنفسها في ليلة قضتها داخل فيلا صديقة عمرها مها أبو عوف.

تقول يسرا: بعد أن تناولنا العشاء، وامتدت بنا السهرة، أصرت مها على أن أكمل الليلة معها، وبالفعل ارتديت التريننج سوت، ودخلنا معًا إلى حجرة نوم مها، وهات يا حكايات، حتى شعرنا بالرغبة في النوم وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجرًا. 

أطفأنا الأنوار وتأهبت للنوم على سريري، وتوقف الحوار بيننا تمامًا، ولم يعد في المكان كله سوى صوت الصمت، الذي ملأ أركان الحجرة والفيلا، وفجأة بدأت أسمع صوت خطوات خارج الحجرة.

 أرهفت السمع، وتأكدت من أن صوت الخطوات واضح، بل كان واضحًا أن الصوت يقترب من حجرتنا بشدة. 

انتابني إحساس رهيب بالخوف لأنني كنت أعلم أنه لا أحد في الفيلا سوى أنا ومها، وحينها مددت يدى إلى سرير مها وظللت أوقظها وأنا أرتعد، حتى استيقظت وسألتها: الظاهر حد دخل الفيلا سامعة الصوت اللى أنا سامعاه؟ّ فردت مها بهدوء شديد: أيوه سامعة، بس ما تخافيش، نامي وبعدين بكره أحكيلك».

يضيف أبوعوف على حكاية يسرا: أنا فاكر اليوم ده، وعايز أقولك إن يسرا قفزت من الشباك، والله ما بهزر، وكانت بالبيجامة، وجريت لحد بيت خالتها في الشارع اللي جمبنا، أه والله

يسرد عزت أبو عوف الرواية كاملة، قائلًا "لم نكن نعلم وقت شراء الفيلا، أنّ شيكوريل قتل فيها، لكن بعد أن رأينا أشياءً تتحرك فيها، واتفقنا جميعًا، حتى زوار المكان، على أن هناك شيء مريب يحدث داخلها، سألنا، وعرفنا بقصة مقتل شيكوريل

وأشار أنهم ظلوا مقيمين في الفيلا التي تقع في شارع سريلانكا في الزمالك، أكثر من 50 عامًا لأن الشبح كان غير مؤذي بالمرة، مضيفًا "كان راجل عنده حاجة وستين سنة، بيعدي أدامنا جوه الفيلا، بس عمر عينه ما جت في عين حد مننا

وحكى عزت عن إحدى الوقائع التي مرت عليهم داخل الفيلا، على سبيل تأكيد معلوماته، ساردًا: كنت أنا وأختي منى أبوعوف، كنا صغيرين، وفي الكونسرفتوار، وقاعدين بنلعب على البيانو سوا، وبنعمل نفس المقطوعة مع بعض في نفس الوقت. 

وكان البيانو بتاعنا محطوط في الصالون، ومضلمين الدنيا، وفي لمبة محطوطة فوق النوتة علشان نقرأ مع بعض، وفجأة وإحنا منهمكين، شيلنا إيدينا سوا، ولفينا بنبص على الباب اللي ورانا، لقينا في شخص واقف، وبيبص للبيانو، راحت أختى اتخضت، وجريت بشكل تلقائي ناحية الباب علشان تخرج، وشوفتها بعيني وهي بتحاول تبعده عن طريقها بإيدها، لكنها عدت من جواه، واتخبطت في الباب باندفاعها».

تكمل شافكي تساؤلاتها مندهشة: كنت بتشوف بقى الببان اللي بترزّع، والنجفة اللي بتتحرك"، فيجيبها عزت بكل هدوء، وبابتسامة: لأ، لكن كنت ممكن أشوف برواز مايل، أعدله، أصحى ألاقيه تاني يوم مايل، ده غير إن أبويا لما كان يزعل أمي، تقع عليه دلفة دولاب، أو على رجله زهرية، بمجرد ما يزعلها».

وقال أبو عوف عندما سألته شافكي بتعجب مرة أخرى: وفضلتوا عايشين جوه الفيلا دي, أنت بتتكلم عن القصة وكأنها حاجة لطيفة يعني، : في الأول كانت حاجة مرعبة، وكنا كلنا بجد بنخاف، ووالدتي وجدتي كانوا بيتخضوا بخاصة أن اخواتي كانوا صغيرين وقتها، لكن بعد كده اتعودنا، خاصة إنه مكانش مؤذي بالمرة».

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الفيلا التي قُتل بداخلها شيكوريل وعاش فيها عزت أبو عوف قصة الفيلا التي قُتل بداخلها شيكوريل وعاش فيها عزت أبو عوف



GMT 16:17 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عدد زيجات الفنانة الراحلة ليلى مراد في ذِكرى وفاتها

GMT 16:14 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أحمد زاهر يخضع لجراحة بسيطة في القدم

GMT 03:12 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيل شاهيناز طه ممثلة "خلي بالك من زوزو" عن ناهز 69 عامًا

GMT 03:04 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تنهار من البكاء في برنامج "ًصاحبة السعادة"

GMT 03:03 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

براءة المغربي سعد لمجرّد من تهمة اغتصاب فتاة فرنسية
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday