القاهرة - فلسطين اليوم
تعد الديانة أحد أهم المعتقدات والثوابت لأي شخص على وجه الأرض وهي غير قابلة للتفاوض أو المساس بها، ورغم ذلك فقد استطاع عدد من الفنانين بعد وقوعهم في الحب ترك ديانتهم الأصلية ليعتنقوا الإسلام لما وجدوا فيه من تسامح وسلام نفسي بحسب كلام الكثير من المشاهير الذين اعتنقوا الإسلام.
واعتنقت الفنانة ليلى مراد الإسلام عن اقتناع وتركت ديانة اليهودية وذلك بعد زواجها من النجم أنور وجدي وحتى بعد انفصالها منه ظلت على إسلامها، وترك "ميشيل شهلوب" المسيحية واعتنق الإسلام لعشقه لفاتن حمامة ورغبته الزواج منها، بعد أن عمل معها في فيلمه الأول صراع في الوادي.
وكان منير مراد يهوديا ومتزوجا من يهودية إلا أنه أعلن إسلامه في نهاية الأربعينيات فقررت زوجته الانفصال عنه، ووقع في حب النجمة سهير البابلي وتزوجها.
وتعتبر ديانا حداد من أحد أهم الأصوات في العشرين عامًا الماضية، وقد اعتنقت الإسلام بعدما وقعت في غرام المخرج والمنتج سهيل العبدل وتزوجا، فكان إسلامها على يده ووقع المخرج أسامة فوزي، في حب النجمة سلوى خطاب فترك ديانة المسيحية من أجل الزواج بها، وقد تحدى الجميع وواجه الصعوبات التي واجهته من أجل حبه، واعتنقت الفنانة نجمة إبراهيم الإسلام عن اقتناع وحب، حتى أنها كانت تقيم ندوة كل أسبوع "صوفية" لأمور الدين فقط وكان يشارك فيها رجال دين وأدباء وفنانين وصحافيين.
وبعد أن تزوجت ماري منيب، من المحامي عبد السلام فهمي تأثرت بالقرآن والشعائر الإسلامية التي كانت تقام في منزل حماتها، حتى أشهرت إسلامها وغيرت اسمها لـ أمينة عبد السلام وترك المخرج صفوت غطاس ديانة المسيحية من أجل الزواج بالنجمة سميرة أحمد وكان يعتبر رابع زواج لها، وواجه صعوبات كثيرة من المجتمع المحيط ومن أهله إلا انه قاوم من أجل عيون سميرة أحمد.
وأعلن المنتج رمسيس نجيب إسلامه ليتزوج النجمة لبنى عبد العزيز، وأنتج لها معظم أفلامها واخرج لها فيلمين فقط.
أرسل تعليقك