القاهرة ـ فلسطين اليوم
تغنى بها جيل بأكمله، كانت رمزا للأنوثة ، بالرغم من أنها كانت لا تملك القوام المثالي الممشوق إلا أنها ملكت قلوب الجمهور من أصغر شاب إلى الأمراء والرؤساء .. هي الأنثى التي أغرت جيل السبعينيات "هياتم".
ولدت "سهير محمد حسن" في 22 يوليو بمحافظة الإسكندرية عام 1949 ، لمعت كراقصة واشتهرت باسم "هياتم" بالرغم من صغر سنها، ومع مرور الوقت اشتهرت بشكل واسع على نطاق الإسكندرية، فقررت الذهاب إلى القاهرة ودخول مجال الفن بعد أن ذاع صيتها كراقصة شهيرة في الملاهي بالقاهرة و تخلت عن الرقص في عز توهجها.
وعُرفت هياتم بأدوار الأنثى اللعوب التي يضعف أمامها أي رجل في السينما المصرية، انخرطت هياتم في التمثيل بشكل واسع و كثير التشعب حيث وصل عدد مشاركاتها في الأفلام 40 فيلمًا غير المسلسلات التليفزيونية التي تألقت فيها ونالت إعجاب الجمهور.
برغم جمالها إلا أنها توفيت وحيدة دون إنجاب أبناء، وصرحت في أحد لقاءاتها التليفزيونية قبل وفاتها أنها تزوجت 3 مرات لكنها لم ترزق بأطفال وعبرت عن عدم انزعاجها لوحدتها وأكدت أنه عرض عليها الزواج عدة مرات من أمراء وشخصيات سياسية مرموقة وذات مناصب حساسة في الدولة، إلا أنها رفضت لأنها كانت تريد الحب وليس الزواج.
بسبب جمالها المفرط في شبابها أراد أحد موظفي السجل المدني مغازلتها ومجاملتها فكتب لها في خانة الحالة الاجتماعية آنسة بدلا من مطلقة، وعندما اكتشفت تلك الحادثة تم حبسها أسبوعًا بسبب التزوير في الأوراق الرسمية.
وتدهورت حالة هياتم الصحية في آخر أيامها بسبب إصابتها بمرض سرطان القولون الذي هاجمها بشراسة وتسبب في وفاتها بأحد مستشفيات المهندسين العام الماضي في 27 يوليو.
قد يهمك ايضا:
العثور على جثة ابن السفير الليبي مقتولًا في الأردن
صومالي يصل "دافوس" من بوابة لاجئي كينيا
أرسل تعليقك