بيروت ـ ميشال حداد
يُمارس أحدهم في لبنان مهنة تأمين الأجواء الموبوءة لعدد من الأثرياء اللبنانين و العرب من خلال التعامل مع مجموعة من الفنّانات و عارضات الازياء والمذيعات و سيدات لامعات و الغريب ان احداً لم يتمكن من الايقاع به من خلال القانون الذي يُجرّم التجارة بالبشر و الترويج للاعمال المخلّة بالاداب العامة و تقول المعلومات إن ذلك الشخص الذي يملك اسهماً في عدد من المنتجعات السياحية و الفنادق و الملاهي الليلية يقوم بنشاطاته المشبوهة تحت رعاية و حماية صاحب مؤسسة اعلامية معروف وهو يوفر له الرعاية المباشرة كونه صديقه المقرب ويؤمن له الخدمات و الحسناوات بشكل مجاني على اساس الاستفادة من علاقاته مع اهل السياسة .
الشخص المشبوه يهاجم كل من يرفض التعاون معه من النساء في مؤسسة صديقه الاعلامي و بل ينشر فضائح شخصية للانتقام من المنافسين في حال حاول أحدهم أن يقف في طريقه .
أرسل تعليقك