القاهرة - فلسطين اليوم
علا» التى تقرر فجأة أن تترك خطيبها «الموظف فى بنك كبير»، لتعيش قصة حب مع شاب آخر لا يعمل، لكنه مهووس بالرسم، دخلت معه فى تحد ويكسب الرهان، وتقرر أن تخلع الحجاب، وتزوجا، لكن ينفصلا بعد فترة مع موت ابنتهما الأولى، هكذا تطل الفنانة دينا الشربينى علينا فى أول إطلالة لها بعد أزمتها الأخيرة مع تعاطى المخدرات، والتى منعت على إثرها من التمثيل، وذلك من خلال فيلم «هيبتا» الذى أعادها لجمهورها من جديد.
وقالت الشربينى: «أشعر بسعادة غامرة، آراء الجمهور بشأن الفيلم فاقت توقعاتى، إضافة إلى الإشادة بجرعة التوعية التى يقدمها الفيلم، وما قيل بشأن دوره فى إعادة أفلام الكلاسيكيات للسينما المصرية، والحظ حالفنى بهذا الدور، وأنا فخورة به للغاية، خاصة أنه أعاد جمهورا كبيرا للسينما مرة أخرى».
وتضيف الشربينى: «منذ طرح الرواية أحببتها بشكل كبير، وشعرت أننى بين أبطالها، لحما ودما، ولما أخبرنى المنتج هانى أسامة، والمخرج هادى الباجورى، بنيتهما تحويلها لعمل سينمائى، سعدت جدا وتمنيت أن أصبح من بين فريق العمل».
وتابعت: «بعد فترة تحدثوا معى ورشحونى لتجسيد شخصية (علا)، وفى الحقيقة أنا تعاطفت جدا معها، قبل أن أقدمها، وشعرت بمسئولية كبيرة تجاه ذلك التغير والتحول الذى طرأ على شخصيتها، لترتبط بشاب آخر غير خطيبها، تلك النقطة شائكة بعض الشيء، لذا حاولت الابتعاد عنها، والشخصية مركبة ليست سهلة، لأن بها مشاعر مختلطة بين الحيرة والشعور بالذنب، والصعوبة تكمن فى أنها لم تستطع أن تغفر لنفسها ما حدث، ووقعت فى حيرة، لأنها فسخت خطبتها لترتبط بشاب رسام خطف قلبها باهتمامه الواضح بها، لذا فضلته على خطيبها الأول المثالى الموظف والمسئول، وفكرت فى الارتباط وفقا للتفكير السائد فى المجتمع».
وقالت الشربينى: «أصعب مشاهد العمل هى مشاهد (الواتس آب)، والحوار الذى دار بينى وبين أحمد داود، لأننى كنت أقدم فيه مشاعر متناقضة لن يفهمها سوى من شاهد الفيلم، ولم يكن هناك غيرة بين بطلات العمل، فكل القصص جميلة ومختلفة، وفى النهاية تكمل بعضها البعض، وكل أبطال العمل قدموا أفضل ما لديهم، خاصة المونتير أحمد حافظ الذى بذل مجهودا كبيرا فى العمل».
أرسل تعليقك