الاستثمار الخاص يمكن أن يكون طوق النجاة المحتمل لصناعة النفط في فنزويلا
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الاستثمار الخاص يمكن أن يكون طوق النجاة المحتمل لصناعة النفط في فنزويلا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاستثمار الخاص يمكن أن يكون طوق النجاة المحتمل لصناعة النفط في فنزويلا

فنزويلا
كراكاس - فلسطين اليوم

رغم امتلاكها احتياطيات نفطية هائلة، تعاني فنزويلا أزمة اقتصادية طاحنة في وقت تتزايد فيه معدلات الفقر بين المواطنين بشكل مستمر ويقول المحلل والخبير الاقتصادى الفنزويلى خوسيه تورو هاردي إن الوضع في صناعة النفط الفنزويلية مأساوي نتيجة لانخفاض الإنتاج ونقص التمويل اللازم لعملياتها.

وأضاف تورو هاردي، وهو المدير التنفيذي السابق لشركة النفط الحكومية "بتروليوس دي فنزويلا": "انطباعي هو أننا نصل إلى نقطة تكون فيها الطريقة الوحيدة لإنقاذ صناعة النفط هي من خلال الاستثمار الخاص" وتمتلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم ، والذي يمثل 96% من صادراتها.

لكن الهبوط الحاد في أسعار النفط ، فضلاً عن الفساد وسوء الإدارة في القطاع ، ساهم في الأزمة الاقتصادية للبلاد التي تواجه ركودا عميقا وساهم التضخم السنوي المرتفع للغاية في انتشار نقص الغذاء والأدوية ودفع مئات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار من الأزمة إلى البلدان المجاورة.

وأثار الوضع في صناعة النفط القلق في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد ، بعد أن مُنحت شركة كونوكو فيليبس الأمريكية العملاقة للطاقة مليارى دولار كتعويض من قبل التحكيم الدولي المتعلق بمصادرة مشاريع نفطية تعود لعام 2007 من قبل الحكومة الفنزويلية.
ثم تحركت كونوكو نحو السيطرة على أصول تحتفظ بها شركة "بتروليوس دي فنزويلا" في منطقة الكاريبي.

وقد التزم الرئيس نيكولاس مادورو ، الذي فاز بأغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية أمس الأحد الصمت في هذه القضية وبدأ تباطؤ صناعة النفط الفنزويلية التي كانت تتسم بأداء جيد في عام 1999 ، عندما أطلق سلف مادورو، هوجو تشافيز، "الثورة البوليفارية" الاشتراكية ، حسبما قال تورو هاردي.

وأمر تشافيز بأن تمتلك شركة بتروليوس غالبية الأسهم في حقول النفط ومشاريع النفط الأجنبية المؤممة وعندما احتج موظفو الشركة ضد ما اعتبروه تسييسا لها ، قام تشافيز بفصل أكثر من 18 ألفا من موظفيها في عام 2003 وساهم عدم وجود مهنيين ذوي خبرة، بعد موجة الفصل الجماعية تلك، في انخفاض إنتاج النفط ، الذي تراجع من 3.5 مليون برميل يوميًا في عام 1999 إلى 2.5 مليون برميل يوميًا في عام 2013 ، عندما توفي تشافيز وخلفه مادورو.

وواجه مادورو في بداية فترة رئاسته انهيارا في أسعار النفط. وتركت الأزمة شركة بتروليوس في مثل هذه المواقف المالية الصعبة لدرجة أنها كانت غير قادرة جزئيا على سداد مستحقات مورديها الذين قطعوا خدماتهم ، وفقا للخبير الاقتصادى تورو هاردي.

وقد ساهم رحيل الموردين في انخفاض الإنتاج ، الذي يبلغ الآن نحو 1.4 مليون برميل يومياً ، وفقاً لأرقام منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك".
وكان مادورو قد أعلن عن "ثورة اقتصادية" إذا فاز في الانتخابات ، لكنه لم يعط تفاصيل عن كيفية خططه لإحياء صناعة النفط.

ويرى تورو هاردي أن فنزويلا "استنفدت" نموذج إنتاج النفط التدخلي / أى القائم على تدخل الحكومة / ويدعو السلطات الفنزويلية إلى فتح هذه الصناعة أمام رأس المال الأجنبي الخاص واختتم هاردى بقوله إن "هذا سيشمل تغيير الإطار القانوني الذي خلفه تشافيز".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار الخاص يمكن أن يكون طوق النجاة المحتمل لصناعة النفط في فنزويلا الاستثمار الخاص يمكن أن يكون طوق النجاة المحتمل لصناعة النفط في فنزويلا



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة

GMT 18:08 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

سانتياغو سولاري في حيرة بسبب خط الوسط قبل مواجهة "العين"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday