استحداث وظائف إضافية لـ «المعلبات» يفاقم أزمة النفايات في ألمانيا
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

استحداث وظائف إضافية لـ «المعلبات» يفاقم أزمة النفايات في ألمانيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - استحداث وظائف إضافية لـ «المعلبات» يفاقم أزمة النفايات في ألمانيا

نفايات المعلبات
برلين - فلسطين اليوم

 أظهر تقرير محلي أن الألمان لا يزالون يتسببون في كثير من نفايات المعلبات، بحسب هيئة البيئة الألمانية الذي نشر أمس وبلغ حجم هذه النفايات 18.16 مليون طن عام 2016 أي بزيادة 0.05 في المائة عن عام 2015 وبواقع 220.5 كيلو جرام للفرد ووفقا لـ "الألمانية"، فإن حجم استهلاك المعلبات في ألمانيا لا يزال يزيد بشكل واضح عن متوسط الاستهلاك الأوروبي الذي يبلغ 167.3 كيلو جرام للفرد ويتسبب الأفراد في ألمانيا في نحو نصف هذا الاستهلاك بالتحديد بنسبة 47 في المائة.

ويعاد تدوير أكثر من 70 في المائة من نفايات المعلبات في ألمانيا لكن إعادة الاستفادة من هذه النفايات تتم بشكل مختلف حيث يعاد تدوير 85.5 في المائة من الزجاج و87.9 في المائة من ورق الألمنيوم و88.7 في المائة من الورق والورق المقوى بل و92.1 في المائة من الحديد، لكن 49.7 في المائة فقط من البلاستيك و26 في المائة من الخشب.

وعزت الهيئة استمرار تزايد نسبة استهلاك الفرد من المعلبات إلى استحداث وظائف إضافية للمعلبات مثل استخدام معلبات كأدوات معيارية والتجارة عبر البريد واستخدامها في تقديم الطعام والشراب الذي لا يستهلك في المنزل.

وأصبحت متاجر الأغذية في ألمانيا تروج لنفسها الآن بأنها توقفت عن بيع الشفاطات البلاستيكية وكذلك الملاعق والشوك وحيدة الاستخدام والأكياس البلاستيكية، حيث بات البلاستيك موضوعا حاضرا كقضية بيئة.

والبلاستيك خفيف وكثير الطبقات ويمكن الحصول عليه بثمن رخيص، وموجود في كل مكان، ويعاني مشكلة سمعة، حيث تصيب صور البحار الممتلئة بنفاياته الألمان على سبيل المثال بالصدمة ولا غرابة إذن من أن وزيرة البيئة الألمانية الجديدة سفينيا شولتس زارت خلال أول رحلة صيفية لها مصنعا لتدوير البلاستيك، حيث هناك رائحة قمامة قوية تزكم الأنوف ويظل تأثيرها فترة طويلة.

وأصوات الآلات مرتفعة، ولا يسمح مصنع هوبرت أينج لتدوير البلاستيك لعماله بالعمل بدون حماية للأذن من ضجيج الآلات، وهناك في فناء المصنع لفافات هائلة من نفايات البلاستيك وأكياس أكبر عليها ملصقات صغيرة ملونة توضح مدى نوعية "المادة التي سيتم تدويرها" الموجودة داخل هذه الأكياس، أي المادة المصنوعة من البلاستيك المستعمل التي تصنع منها على سبيل المثال أجهزة تستخدم في ساحات الأطفال المخصصة للعب أو أرائك بلاستيكية.
هنا يتم تفتيت النفايات وفصلها وتنظيفها ثم إعادة تفتيتها وفي النهاية بيعها. ما لا يمكن إعادة تدويره يتم حرقه "أي استخدامه حراريا" لتوليد الكهرباء والحرارة. وينسحب ذلك أيضا على الأجهزة الكهربائية أو غير ذلك من النفايات، حسبما أوضح رئيس الشركة شتيفان أينج الذي أكد أن انضباط المواطنين في فصل النفايات قد تراجع كثيرا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استحداث وظائف إضافية لـ «المعلبات» يفاقم أزمة النفايات في ألمانيا استحداث وظائف إضافية لـ «المعلبات» يفاقم أزمة النفايات في ألمانيا



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday