ناقلة النفط المشتعلة قبالة السواحل الصينية تواجه خطر الانفجار
آخر تحديث GMT 10:01:14
 فلسطين اليوم -
وزارة الدفاع الإسرائيلية تعلن انتهاء أول تدريبات مع القوات الأميركية باستخدام ذخائر حية لمنظومات دفاع جوي الجيش الاسرائيلي يعلق على تقارير استهداف حزب الله لقوات اليونيفيل مؤكدا استمرار حزب الله في انتهاك القانون الدولي وتعريض المدنيين والمنظمات الدولية للخطر وزارة الخارجية الأميركية تعلن أن التشريع المتعلق بحظر عمل الأونروا قد يترتب عليه عواقب وفقًا للقانون والسياسة الأميركية الخارجية الأميركية تقول إن الغارة الإسرائيلية التي قتلت العشرات في شمال غزة "مروعة" قصف إسرائيلي يستهدف سوق الصحابة في غزة ويخلّف عشرات القتلى والجرحى ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 43 ألف قتيل و101 ألف مصاب وفق وزارة الصحة في القطاع" استشهاد شاب فلسطيني مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله إطلاق نار في دير بميانمار يودي بحياة 22 ومعارضون يتهمون الجيش الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 4 فتيان فلسطينيين شرط إبعادهم عن البلدة القديمة بالقدس الجيش الإسرائيلي يعتقل شابًا يعتقد أنه تسلل من الأراضي اللبنانية
أخر الأخبار

ناقلة النفط المشتعلة قبالة السواحل الصينية تواجه خطر الانفجار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ناقلة النفط المشتعلة قبالة السواحل الصينية تواجه خطر الانفجار

ناقلة نافط ايرانية مشتعلة قبالة السواحل الصينية
بكين - فلسطين اليوم

 تواجه ناقلة نافط ايرانية مشتعلة قبالة السواحل الصينية خطر الانفجار او الغرق، بحسب ما اعلنت الاثنين السلطات الصينية التي افادت ان لا اثر لوجود ناجين بعد 36 ساعة من اشتعالها وكانت النيران لا تزال مشتعلة في ناقلة النفط "سانشي" المنكوبة التي كانت تنقل 136 الف طن من النفط الخام الخفيف، وسط تصاعد دخان اسود كثيف من السفينة والمياه المحيطة بها، بحسب ما اعلنت وزارة النقل الصينية.

وحال الدخان المحمل بالغازات السامة دون تمكن فرق الانقاذ من اتمام عمليات البحث عن طاقم ناقلة النفط المؤلف من 32 شخصا هم 30 ايرانيا وبنغلادشيين اثنين وأوردت وزارة النقل الصينية ان ناقلة النفط "سانشي" التي ترفع العلم البنمي ويبلغ طولها 274 مترا، معرضة "لخطر الانفجار او الغرق".

 وبثت قناة "سي سي تي في" التلفزيونية الصينية تسجيل فيديو على تويتر يظهر حريقا يبدو انه تحت السيطرة مع محاولة احدى السفن اخماد النيران بواسطة خراطيم المياه.

وعثرت فرق الانقاذ مساء الاثنين على جثة مجهولة الهوية بحسب ما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ في مؤتمر صحافي.

وقال المتحدث إن "الظروف... ليست مؤاتية لعمليات البحث والانقاذ"، مضيفا "نحن نتحقق ايضا من كيفية الحؤول دون وقوع كارثة اضافية".

ووقع الحادث السبت نحو الساعة 20,00 (12,00 ت غ)، على بعد حوالى 160 ميلا بحريا (300 كلم) شرق شنغهاي.

وكانت ناقلة النفط الايرانية التي تشغلها شركة "غلوري شيبينغ" الايرانية، متوجهة الى كوريا الجنوبية عندما اصطدمت بسفينة الشحن "سي اف كريستال" التي ترفع علم هونغ كونغ، وتنقل 64 الف طن من الحبوب الاميركية المرسلة الى اقليم غواندونغ بجنوب الصين حسب وزارة النقل الصينية. 

وتشارك عشرة زوارق تابعة للحكومة الصينية و"عدة سفن صيد" في عمليات البحث والتنظيف الجارية، بحسب ما اعلنت وزارة النقل مضيفة ان سفينة تابعة لخفر السواحل الكوريين الجنوبيين تتواجد ايضا في الموقع.

كذلك شاركت طائرة تابعة للبحرية الاميركية الاحد في عمليات البحث عن ناجين على مساحة واسعة ثم عادت الى قاعدة كادينا الجوية في اوكيناوا في اليابان.

- تداعيات بيئية -

وفيما سارعت السلطات الصينية الى محاولة احتواء التسرب النفطي، تخوف خبراء من ان الحادث قد يتسبب بكارثة بيئية ضخمة.

واعربت منظمة "غرينبيس" في بيان عن "قلقها من الضرر البيئي المحتمل الذي قد يتسبب به تواجد مليون برميل من النفط الخام على متن الناقلة".

في حال تسرب كامل الحمولة النفطية للسفينة المنكوبة، فسيؤدي الى اكبر بقعة نفطية منذ عقود.

وفي ما اعتبر سادس اسوأ حادث من نوعه منذ 1960، حيت تسرب 132 الف طن من السفينة "اوديسي" على بعد حوالى 700 ميل بحري من سواحل نوفا سكوشا الكندية في 1988، بحسب ارقام الموقع الالكتروني "اترناشونال تانكر اونرز بولوشن فيديريشن".

وقال واي تشيانغهوا الباحث البيئي في جامعة تسينغهوا في بكين لوكالة فرانس برس "من المرجح ان تقضي هذه (الكارثة) على الحياة البحرية في منطقة واسعة".

وتابع واي انه حتى في افضل الاحتمالات سيستغرق الامر "وقتا طويلا" لكي تعود المنطقة الى اوضاعها الطبيعية واضاف الباحث "في الوقت الراهن، الامر الوحيد الذي يمكن القيام به هو منع تسرب النفط الى مناطق اخرى" وصباح الاثنين شاركت سفينتان صينيتان في عمليات احتواء التسرب، بحسب ما اوضحت وزارة النقل الصينية في بيان.

واعلنت وزارة النفط الايرانية في بيان ان ناقلة النفط تابعة للشركة الوطنية الايرانية لناقلات النفط التي تدير اسطول الناقلات الايرانية، وان شحنتها كانت متجهة الى الشركة الكورية الجنوبية +هانوا توتال+"، وان الحمولة مؤمنة كما السفينة.

وهو ثاني حادث يقع لنقالة نفط تابعة لشركة ناقلات النفط الايرانية خلال سنتين. فصيف 2016 اصطدمت ناقلة نفط عملاقة تعود الى الشركة الايرانية نفسها بناقلة حاويات في مضيق سنغافورة. لكن الحادث لم يسفر عن ضحايا او تلوث.

وشكل حادث الاصطدام السبت احدث فصول الحوادث البحرية التي تشهدها منطقة شرق اسيا في السنوات الاخيرة.

ففي 13 تشرين الاول/اكتوبر قتل 13 بحارا من طاقم سفينة صيد صينية بعد ان اصطدمت سفينتهم بناقلة نفط من هونغ كونغ قبالة الساحل الغربي لليابان كذلك نالت سفن البحرية الاميركية نصيبها من الحوادث عندما اصطدمت المدمرة الاميركية جون اس ماكين بناقلة نفط فيما كانت في طريقها الى سنغافورة في اب/اغسطس الماضي ما تسبب بمقتل عشرة بحارة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناقلة النفط المشتعلة قبالة السواحل الصينية تواجه خطر الانفجار ناقلة النفط المشتعلة قبالة السواحل الصينية تواجه خطر الانفجار



 فلسطين اليوم -

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ فلسطين اليوم
في مهرجان الجونة السينمائي 2024، تألقت الممثلة التونسية هند صبري بإطلالة مميزة أبهرت الحضور وجذبت الأنظار، اختارت هند صبري فستانًا باللون الوردي الراقي من توقيع علامة MOONMAINS، والتي تميزت بتصاميمها العصرية والأنيقة، الفستان تميز بقصته الأنيقة وأكمامه المنفوخة، التي أضافت لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اللون الوردي اللامع أضفى على هند لمسة مشرقة وملفتة، تتماشى تمامًا مع الأجواء الاحتفالية للمهرجان. لم تكتفِ هند صبري بالفستان الراقي فحسب، بل أضافت لمسة من الفخامة على إطلالتها من خلال ارتدائها لمجوهرات مميزة من تصميم عزة فهمي، المصممة المصرية الشهيرة، اختارت سوارًا مزينًا بأحجار كريمة تضفي بريقًا إضافيًا على مظهرها، هذه المجوهرات لم تكن مجرد إضافة جمالية، بل كانت بمثابة تكريم للتراث المصري بلمسات عصرية تتماشى مع أجواء ...المزيد

GMT 06:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 فلسطين اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 فلسطين اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 14:17 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 09:41 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 08:34 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 12:32 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل وفيس بوك تطلقان مبادرة لمواجهة الأخبار الكاذبة

GMT 14:46 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة عروض جديدة ومميزة في مهرجان "آفاق مسرحية" الأحد

GMT 07:22 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نور عرقسوسي تستعد لتصوير جديدها الغنائي في أربيل

GMT 15:13 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد "التجميل" التي تجعل النساء يرغبن في الاعتناء بأظافرهن

GMT 13:51 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اوبل" تعلن عن إطلاق سيارتها الجديدة كاسكادا موديل 2017

GMT 22:09 2016 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

كوتينيو يؤكد بقاءه مع ليفربول في الموسم المقبل

GMT 09:29 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

كاتي بيري تنتظر ردّ تايلور سويفت للقاء فنيّ جديد

GMT 06:34 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون في بروقين غرب سلفيت
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday