القدس-فلسطين اليوم
اعترف الاحتلال "الإسرائيلي" بتأثير حملة المقاطعة الدولية، التي قامت بها بعض الحركات حول العالم على اقتصاده وعلى وجوده كجسم "شرعي".
ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرًا بعنوان "حملة المقاطعة لـ "إسرائيل" خطر وجودي على "إسرائيل"، دعت فيه ما أسمتهم العقلاء من اليمين واليسار بالعمل ضد المقاطعة والتي تحولت إلى تهديد استراتيجي.
هذه الحملة التي تقوم بها "إسرائيل" لوقف موجة المقاطعة العالمية لها جاءت بعد الحملة التي تقودها حركة (bds) وهي الحملة العالمية من أجل المقاطعة الاقتصادية والأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل"، والمقاطعة التي قامت بها شبكة سوبر ماركت "فادفيرت"، وهذه الحملة يشارك فيها وزارة "التجارة" والمجموعة الشبابية (anc) الجنوب أفريقية وأجسام أخرى في الدولة.
وتابعت، "في الجهة المقابلة من الكرة الأرضية وبالتحديد في واشنطن انضمت شبكة سوبرماركت "أولمبيا" لحملة" bds" لمقاطعة المنتجات "الإسرائيلية".
واعترفت الصحيفة العبرية في تقريرها أن حملة "bds" نجحت في قلب الوعي وكسبه لصالح المقاطعة لـ "إسرائيل"، وهنا لا بد من الصدق مع الذات والقول بأن حملة "bds " قد أثرت على الاقتصاد "الإسرائيلي".
وتخوض " bds " حملة للتأثير على الوعي في الجامعات ومنظمات العمال والقنوات التلفزيونية، وبذلك حققت الحملة نتائج مقلقة بالنسبة لـ "اسرائيل"، شيئًا فشيئًا طلابٌ ينضمون إلى مقاطعة "إسرائيل" في الولايات المتحدة الأميركية، صحف كبيرة مثل" نيو يورك تايمز" دعموا المقاطعة.
وأوضحت "يديعوت" أن المقاطعة تسللت كذلك إلى صالات "هلل" في الكليات والتي فتحت أبوابها للحملة لإلقاء محاضرات تتحدث على أن "إسرائيل" طردت الفلسطينيين من أراضيهم العام 1948.
أرسل تعليقك