القروض السكنيّة لم تبدأ بعد في إنتظار إنتهاء معالجة إشكالات
أخر الأخبار

القروض السكنيّة لم تبدأ بعد في إنتظار إنتهاء معالجة إشكالات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - القروض السكنيّة لم تبدأ بعد في إنتظار إنتهاء معالجة إشكالات

المصرف المركزي" اللبناني
بيروت - فلسطين اليوم

بعد مضيِّ أكثر من أسبوع على إعادة إطلاق" المصرف المركزي" اللبناني رزمة القروض السكنية، يبدو أنّ هذه الرزمة لم تنطلق فعلياً بعد لأنّ هناك إشكالية حول حصة كل مصرف أو مؤسسة من هذه الرزمة، كما تشكّل نسبةُ الفائدة والبالغة 5.5% موضعَ نزاع، إذ ترفض بعض المصارف الالتزام بها.

ورغم فتح "المؤسسة العامة العامة للإسكان" بابَ تلقّي الطلبات للقروض الإسكانية المدعومة مطلعَ الأسبوع الماضي، إلّا أنّ أيَّ حركة لافتة لم تسجَّل حتى الساعة من حيث تقديم الطلبات على عكس السنوات الماضية، بحيث لم يتجاوز عددُ طالبي القروض السكنية الـ7 طلبات يومياً.

ولهذا التباطؤ في تقديم الطلبات من قبل المواطنين أسباب عدة، يعيدها بعض المطّلعين الى عدم حماسة المصارف للسير ببعض البنود الواردة في تعميم المركزي.

وبعدما سرت شائعات عن أنّ المؤسسة العامة للإسكان ترفض السير بالنظام وتسلّم طلبات لقروض إسكانية، أصدرت المؤسسة بياناً ردت فيه على سلسلة المراجعات التي تتلقاها من طالبي القروض السكنية في اعقاب صدور تعميم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة (وسيط 515) الموجَّه الى المصارف والمؤسسات المالية بتاريخ 30 كانون الثاني/يناير 2019 والذي اطلق بموجبه رزمة جديدة من القروض السكنية، وأكدت في بيان أنه "عدا عن التعديل الذي طرأ على فائدة القرض والبالغة 5،5% وفق التعميم الجديد لمصرف لبنان، لم تتبدّل ايٌّ من الشروط القانونية والإدارية والعقارية والشخصية الخاصة بالقروض السكنية وهي ما زالت وفق ما كان معمولاً بها من قبل بما فيه سقف القرض المحدَّد بـ 270 مليون ليرة لبنانية".

وأعلنت المؤسسة العامة للإسكان أنها مستعدة لقبول طلبات المواطنين الراغبين بالحصول على القروض السكنية، لكنها في الوقت نفسه تلفتهم الى "ضرورة أن يوفّروا مسبقاً بالإضافة الى المستندات الخاصة بطلب القرض، ما يضمن موافقة المصرف على إعطائهم القرض وتأمين المبلغ المحدَّد بموجبه وفق الشروط التي حدَّدها تعميم مصرف لبنان".

وختم بيان المؤسسة بنصيحة تحمل بعض الحذَر يتوجّه فيها الى اصحاب الطلبات الجديدة انطلاقاً من محدودية قيمة رزمة القروض السكنية ويدعوهم الى "عدم الإرتباط بدفعة اولى مع البائع إلّا على مسؤوليتهم الشخصية.

مصادر متابعة قالت لـ«الجمهورية» إنّ المقصود بالشروط التي حدّدها تعميم مصرف لبنان «أنّ على المصرف أن يقوم بمنح هذه القروض من المبالغ المودعة باسمه بالليرة اللبنانية في حساب دائن خاص لدى مصرف لبنان والناتجة عن عملية بيع دولار اميركي يقوم بها مصرف لبنان لهذه الغاية».

وفي هذا السياق، تُطرح علامات استفهام إذا ما كانت المصارف ترغب بالسير في تنفيذ هذا البند لأنها تخشى التفريط بالعملات الصعبة التي لديها. لكن تؤكد المصادر أنّ هذا البند كان شائكاً قبل تشكيل الحكومة وعلى العكس فإنّ الأسواق اليوم ارتاحت مع تشكيل الحكومة وبالتالي لا يجب أن يكون هذا البند عائقاً، علماً أنّ بعض المصارف لا تزال تنتظر من حاكم مصرف لبنان أن يلغي هذا البند قبل السير بمنحها القروض السكنية.

الى جانب ذلك، يبدو أنّ هناك تردّداً لدى بعض المصارف بالسير بالفائدة التي حدّدها مصرف لبنان وهي 5.5 في المئة، وقد لوحظ أنّ ثمّة مصارف لم تلتزم بالدعم المقدَّم على القروض السكنية وتفرض ما نسبته 9 الى 11 في المئة كفائدة على القروض السكنية.

وأبدى بعض المطّلعين خشيتهم من أن تعطي المصارف الأولوية في قروضها الى الشقق السكنية التابعة للمشاريع العقارية الكبيرة التي تدعم إنشاءَها من اجل استرداد أموالها خصوصاً وأنّ الرزمة صغيرة وتحدّدت بـ 300 مليار ليرة. وحذّرت من أنّ السير بالانتقائية في اختيار القروض السكنية قد لا يلقى تجاوباً من قبل المؤسسة العامة للإسكان.

جدير بالذكر أنّ رزمة الـ 300 مليار ليرة المخصّصة لدعم القروض السكنية تستفيد منها المؤسسة العامة للإسكان، مصرف الإسكان، الإسكان العسكري، قوى الأمن، أمن الدولة، والجمارك، الضابطة والقضاة. وتعميم المركزي لم يحدّد بعد حصة كل جهة من هذه الرزمة وكيفية توزيع الرزم على المصارف، أي حصة كل مصرف.

قد يهمك ايضا :معتز موسى يعبِّر عن سعادته بانفراج أزمة السيولة

الشوا يشارك في إجتماع مجلس محافظي المصارف المركزية

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القروض السكنيّة لم تبدأ بعد في إنتظار إنتهاء معالجة إشكالات القروض السكنيّة لم تبدأ بعد في إنتظار إنتهاء معالجة إشكالات



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ فلسطين اليوم
الإطلالات التراثية الأنيقة المزخرفة بالتطريزات الشرقية، جزء مهم من أزياء الملكة الأردنية رانيا ترسم بها هويتها في عالم الموضة. هذه الأزياء التراثية، تعبر عن حبها وولائها لوطنها، وتعكس الجانب التراثي والحرفي لأبناء وطنها وتقاليدهم ومهاراتهم في التطريز الشرقي. وفي احدث ظهور للملكة رانيا العبدالله خلال إفطار رمضاني، نجحت في اختيار إطلالة تناسب أجواء رمضان من خلال تألقها بعباءة بستايل شرقي تراثي، فنرصد تفاصيلها مع مجموعة من الأزياء التراثية الملهمة التي تناسب شهر رمضان الكريم. أحدث إطلالة للملكة رانيا بالعباءة الوردية المطرزة بلمسات تراثية ضمن اجواء رمضانية مميزة يملؤها التآلف، أطلت الملكة رانيا العبدالله في إفطار رمضاني، بعباءة مميزة باللون الوردي تميزت بطابعها التراثي الشرقي بنمط محتشم وأنيق. جاءت عباءتها بتصميم فضف�...المزيد

GMT 08:54 2025 الإثنين ,07 إبريل / نيسان

مي عمر تكشف أسرار مشاهد رقصها في "إش إش"
 فلسطين اليوم - مي عمر تكشف أسرار مشاهد رقصها في "إش إش"

GMT 08:16 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

موقع "تويتر" يفضح مستخدميه وينتهك خصوصيتهم

GMT 14:26 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 00:38 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

مجموعة من أجمل أماكن السياحة في باريس للعائلات

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس البرلمان العربي يهنئ السودان برفع العقوبات

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

هاني شاكر يفتتح مهرجان الموسيقى العربية بأجمل أغانيه

GMT 15:50 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

مشاكل عصبية الأطفال والتعامل معها

GMT 08:12 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

مادة في سموم الحشرات تعالج الصدفية غير قابل الشفاء

GMT 11:33 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

توقيف 16 شخصًا في قضية سرقة كيم كارداشيان في باريس

GMT 05:12 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ممثلة أميركية تقضي أعياد الميلاد مع اللاجئين لنصرة قضيتهم

GMT 01:01 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنتظر أسطورة محمد رمضان

GMT 03:43 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

تعرف على قائمة أفضل الجزر الساحرة في العالم

GMT 15:52 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

شعاب "دايدالوس" متعة الغوص بين أسماك القرش

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday