رام الله - فلسطين اليوم
قال وكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو اليوم الاثنين، إن مشروع التجمعات العنقودية يعتبر آلية ناجحة للتغلب على المعيقات المرتبطة باقتصاديات الحجم لعدد من القطاعات الاقتصادية الواعدة، ومنها المفروشات والجلود.
وأوضح أن المشروع ساهم في تنظيم قطاع الأثاث، وخاصة في محافظة سلفيت، وذلك من خلال دعم وإعادة هيكلة المنشآت والقطاعات الفرعية ذات الفرص العالية في النمو، وإيجاد روابط مشتركة بين أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر داخل القطاع.
وأكدت مدير عام التنمية الصناعية في الوزارة منال فرحان، أهمية تنفيذ مشروع التجمعات العنقودية باعتباره جزءا من تطوير القطاع الخاص الفلسطيني، لافتة إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للشركات المحلية وخاصة الصغيرة والمتوسطة الحجم، لزيادة حصتها السوقية في الأسواق المحلية وإيجاد منافذ إلى أسواق جديدة للتصدير.
وقالت: هذه المنهجية توفر إمكانية معالجة الاحتياجات المعروفة على المستويات المختلفة وتشكيل مستوى وآلية ملائمة للتدخل، حيث إنها تجمع بين القرب من ديناميكيات العمل على الأرض وداخل المنشآت الصناعية، مع القدرة على التواصل والحوار مع المؤسسات اللازمة بطريقة واقعية من الأسفل إلى الأعلى، وتمكن من المساهمة بشكل حيوي في تشكيل السياسات الملائمة على مستوى الاقتصاد الكلي.
وعن طبيعة الإنجازات والنجاحات التي حققها مشروع التجمعات العنقودية في قطاع الأثاث، قال أحمد عامر وهو أحد ممثلي تجمع قطاع الأثاث في محافظة سلفيت، إن المشروع ساهم في تعزيز ثقافة الحوار بين القطاعين العام والخاص، عبر مأسسة العمل داخل القطاع وتنظيمه بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني واتحاد الغرف التجارية، حيث تم تشكيل مجلس إدارة للتجمع، وأن مشاورات جارية لوضع وخلق جسم قانوني لتجمع قطاع الأثاث في المحافظة.
وبين عامر أن التجمع عمل على تعزيز الشراكة الثلاثية بين القطاع العام والخاص والأكاديمي، وتم توقيع أول اتفاقية تعاون مع القطاع الأكاديمي في فلسطين بشأن إنشاء مركز التطوير والإبداع للأثاث، بالتعاون بين جامعة النجاح الوطنية (مركز النجاح للابتكار والشراكة الصناعية)، ووزارة الاقتصاد الوطني، وغرفة تجارة وصناعة محافظة سلفيت، والتجمع العنقودي لصناعة الأثاث، والذي سيكون ممولا من الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأشار إلى أن التجمع بصدد إطلاق الموقع الالكتروني الخاص به، كما شارك التجمع، الذي يضم 50 منشأة في الوقت الحالي تقع معظمها في مناطق 'ج'، في معارض خارجية كمعرض المنتجات الفلسطينية في الكويت الذي تم تنظيمه العام الماضي.
أرسل تعليقك