قرصنة المنتجات التجارية تنتشر في ظل الحظر الإميركي على كوبا
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

قرصنة المنتجات التجارية تنتشر في ظل الحظر الإميركي على كوبا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قرصنة المنتجات التجارية تنتشر في ظل الحظر الإميركي على كوبا

كوبية تنظر الى مجموعة من الافلام على اقراص مدمجة في هافانا
هافانا - أ.ف.ب

من البرامج التلفزيونية إلى المشروبات الكحولية والقهوة، مرورا بالأفلام السينمائية والألبومات الموسيقية والبرمجيات والعطور، تنتشر النسخ المقرصنة والمزيفة في كوبا حيث تغض السلطات الطرف عن هذه الظاهرة متذرعة بالحظر الأميركي.

يقف خورخيه (28 عاما) أمام ثلاثة رفوف كلها أقراص مدمجة وأقراص فيديو رقمية لمسلسلات وأفلام أميركية ضاربة وأفلام للأولاد وألبومات موسيقية، مؤكدا أن "كل شيء هنا يكلف بيزو واحدا قابلا للصرف" (يعادل الدولار).

وكل شهر، يستحصل خورخيه على رخصة بيع الأسطوانات وشرائها في مقابل 60 بيزوس كوبيا (2,50 دولار)، شأنه في ذلك شأن نصف مليون كوبي يعملون في حوالى 200 مهنة حرة رخص لها في إطار الإصلاحات الاقتصادية التي أطلقها راوول كاسترو .

وتباع المنتجات المقرصنة على مرأى الجميع، من رجال الشرطة إلى أعضاء اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة. ومن النادر جدا فرض عقوبات على بائعيها.

ويؤكد خورخيه من خلف حاسوبه "أسدد رسوم الرخصة في الوقت المطلوب ولا يتدخل أحد في أعمالي". وهو يوفر لزبائنه، كغيره من التجار، رزمة فيها صور ومعطيات من الخارج مخزنة في ذاكرات من مئات ميغا تحدث كل أسبوع.

وتحتوي هذه البيانات على مسلسلات تلفزيونية، وبرامج رياضية وترفيهية، وافلام، وبرامج مضادة للفيروسات الالكترونية، وايضا آخر اصدارات موقعي "ريفوليكو" و"بورلاليفري" التجاريين المحظورين رسميا في كوبا.

فالنفاذ إلى هذين الموقعين ممنوع في كوبا، لكن أبناء الجزيرة يجدون دوما وسيلة للاطلاع على آخر إعلانات بيع مكيفات الهواء أو العجلات أو حتى قوارير العطور الفارغة المنشورة عليهما.

ولا يخفى على السلطات أن هذه القوارير ستملأ في مصانع غير شرعية قبل بيعها في السوق السوداء، حتى أن البعض منها سيوضع على رفوف المتاجر من قبل موظفين حكوميين.

وبين الحين والآخر، تعلن السلطات تنفيذ مداهمات لمتاجر ومشاغل تبيع او تصنع هذا النوع من السلع، من عطور ومشروبات وقهوة وغير ذلك، لكن الامر بات اشبه بتقليد يعم البلاد يتوارثه السكان منذ التسعينات، حين وقعت البلاد في ازمة جراء انهير الكتلة السوفياتية.

 وتشرح مايرا اسبينا عالمة الاجتماع ما جرى في تلك الحقبة قائلة "الوضع الجديد الذي ساد في التسعينات بشكل مباغت وغير متوقع، دفع الناس الى البحث عن وسائل لتلبية حاجاتهم".

وتضيف "ومع مرور الوقت، بعض الممارسات التي كان ينظر اليها على انها غير مقبولة أو سلبية اصبحت تحظى بنوع من القبول" الاجتماعي.

وانتقلت عدوى القرصنة الى وسائل الاعلام ودور السينما في كوبا، وكلها تحت ادارة السلطات الشيوعية في الجزيرة، اذ باتت تعرض فيها برامج وافلام من انتاج اميركي دون مراعاة حقوق الملكية.

ويرى الناشط السياسي المنفي في الولايات المتحدة خورخي ارماس ان واشنطن لا تزعجها هذه الظاهرة لانها ترى في نشر ثقافتها في كوبا امرا ايجابيا في سياق خصومتها الايديولوجية والسياسية مع النظام الشيوعي الكوبي.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرصنة المنتجات التجارية تنتشر في ظل الحظر الإميركي على كوبا قرصنة المنتجات التجارية تنتشر في ظل الحظر الإميركي على كوبا



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday