"الاقتصاد الوطني" تسعى إلى إدخال كميات إضافية من زيت الزيتون

قالت وزارة الاقتصاد الوطني في قطاع غزة: إنها ستحاول خلال الأيام القليلة القادمة ادخال مزيد من كميات زيت الزيتون من اجل خفض الاسعار المتداولة اليوم.
وأكد عماد الباز وكيل الوزارة في غزة أن الوزارة ستحاول جلب المزيد من كميات زيت الزيتون من الضفة الغربية ومناطق أخرى من اجل تخفيف الاعباء عن المواطنين في قطاع غزة.
وأشار الباز في تصريحات صحافية إلى أن كمية زيت الزيتون الذي تم انتاجه في قطاع غزة يقل كثيرا عن العام الماضي مما ادى إلى رفع الاسعار معربا عن امله في أن يتم إعادة الاسعار إلى ما كانت عليه خلال العام الماضي.

ونفى الباز ما يشاع عن فرض الوزارة لضرائب جديدة على اسعار الزيت تصل إلى 100 على كل عبوة مؤكدا أن هذا الحديث غير صحيح اطلاقا.
يشار إلى أن كثير من المواطنين في قطاع غزة احجموا عن شراء زيت الزيتون لهذا العام بسبب الاسعار المرتفعة للزيت في السوق المحلي.
وربما تشهد الحركة الشرائية مزيدا من الانتعاش نهاية الشهر الجاري ومع خفض نسبة الاسعار إذا نجحت وزارة الاقتصاد الوطني في جلب كميات اضافية وباسعار مناسبة.

إلى ذلك، اكد يحيى أبو راس صاحب معاصر أبو راس في قطاع غزة أن الجهات المعنية في قطاع غزة لم تفرض اية ضرائب جديدة على اسعار زيت الزيتون في القطاع مؤكدا أن اسعار زيت الزيتون هي الاغلى خلال السنوات الماضية.
وقال أن كمية زيت الزيتون في قطاع غزة تصل فقط إلى نحو 15%من حجم الانتاج من العام الماضي مما ادى إلى رفع الاسعار .

ونوه إلى أن درجة الحرارة العالية ساهمت في تقليل كمية الزيتون على الاشجار مما ساهم في خفض نسبة زيت الزيتون المنتج في القطاع حيث وصلت درجة الحرارة في بعض الاوقات إلى 45 درجة حرارة مئوية مشيرا إلى أن نسبة درجة الحرارة المناسبة للزيتون تتراوح من 28 إلى 32 درجة مئوية.