ليما ـ وفا
قال رئيس المجلس الاقتصادي للتنمية والإعمار 'بكدار' محمد اشتية إن البنك الدولي يدرس من خلال لجنة قانونية اعتماد اسم دولة فلسطين بدل الضفة الغربية وقطاع غزة، بناء على طلب تقدم الفلسطينيون به مؤخرا.
وأضاف اشتية، الذي يشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في العاصمة البيروفية ليما، إن فلسطين ستكون ضمن المستفيدين من المساعدات التي أعلنت الأمم المتحدة والبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية عزمها جمعها لإعادة إعمار المنطقة ومعالجة أزمة اللاجئين في دول من بينها سوريا والعراق واليمن وليبيا بمبلغ متوقع 140 مليار دولار.
وطالب اشتية، في مداخلته، ضرورة لم شمل اللاجئين الفلسطينيين عند الحديث عن أزمة اللجوء في المنطقة، فهم ينتظرون العودة إلى ديارهم منذ أكثر من 67 عاما، كما طالب بالتركيز على مسببات اللجوء لا على معالجة تبعاته فقط.
وقال: قدمنا مذكرة للبنك الدولي طالبنا فيها بزيادة مخصصات البنك لفلسطين ودعم الاقتصاد الفلسطيني وبضرورة حث المانحين على الإسراع بضح الأموال التي تعهدوا بها لإعادة إعمار قطاع غزة، الذي يسير بغاية البطء بسبب تعقيدات الاحتلال وبطء التمويل.
كما طالب بالتركيز على القطاعات الحيوية مثل محطة توليد الكهرباء ومحطة تحلية المياه في القطاع الذي يعاني شحا بالخدمات الأساسية، وبضرورة خلق فرص عمل وتوفير برامج مساندة للأطفال الذين عاشوا تجارب الحرب الصعبة.
وقال، إن الوضع المالي لدولة فلسطين هش بسبب الاحتلال وسياساته من حصار قطاع غزة وحرمان شعبنا من مساحات واسعة من أراضيهم (أراضي مناطق ج والأغوار) وقتل فرص الاستثمار واستمرار التهديد بحجب أموال المقاصة، ما جعل الشعب الفلسطيني يعاني من مستويات غير مسبوقة من البطالة والفقر إضافة لتأخر إعادة إعمار غزة.
والتقى اشتية خلال زيارته عدة مسؤولين في البيرو، منهم نائب الرئيس الذي أطلعه على مستجدات القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال، كما التقى بممثلين عن الجالية الفلسطينية في البيرو بحضور سفير فلسطين هناك وليد المؤقت.
أرسل تعليقك