وزارة العمل تطالب باستمرار الدعم المالي لدولة فلسطين
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

وزارة العمل تطالب باستمرار الدعم المالي لدولة فلسطين

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة العمل تطالب باستمرار الدعم المالي لدولة فلسطين

مؤتمر وزراء العمل العرب لمنطقة "اليوروميد" المنعقد في الأردن
عمان - وفا

طالب وكيل وزارة العمل ناصر قطامي، بضرورة استمرار الدعم المادي لدولة فلسطين، لكي تستطيع أن تحقق التنمية الاقتصادية المستدامة، وتقلل بالتالي من معدلات البطالة المرتفعة وخاصة في صفوف الشباب بفلسطين.

جاء ذلك في كلمة دولة فلسطين في مؤتمر وزراء العمل العرب لمنطقة "اليوروميد"، المنعقد في منطقة  البحر الميت بالأردن، بحضور وزراء وممثلين عن 43 دولة من الدول الأوروبية، وحوض المتوسط، وبمشاركة الوكيل المساعد لشؤون التعاون الدولي في وزارة العمل سامر سلامة.

وقال قطامي إن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية يعيق تطور كل مناحي الحياة في فلسطين، فجدار الفصل العنصري، والحواجز العسكرية التي تزيد عن 460 حاجزا، وحصار غزة، واستمرار الاجتياحات العسكرية الاسرائيلية للمناطق الفلسطينية، والسيطرة الكاملة على الحدود مع الأردن الشقيق، وتدمير البنية التحتية للمناطق الفلسطينية، ومنعنا من الاستثمار واستغلال مواردنا الطبيعية في المناطق المصنفة "ج"، وسرقة أموال الضرائب التي تجنيها إسرائيل، كل ذلك يعيق إحداث التنمية الاقتصادية المستدامة في فلسطين.

وأضاف قطامي أن هذه العوامل تنعكس بشكل دراماتيكي في ارتفاع معدلات البطالة، والتي تعتبر الأعلى في العالم، وخاصة في صفوف الشباب، حيث تصل في مجملها إلى 27%، وبين الشباب إلى 52% بقطاع غزة المحاصر.

واعتبر أن معدلات البطالة المرتفعة بين هذه الفئة، تعمل على القضاء على الأمل بتحقيق المستقبل والعيش الكريم للشباب قياسا بنظرائهم في العالم، حيث إنه نتيجة لاستمرارية وبقاء الاحتلال الإسرائيلي انعدمت فرص الأعمال، وعدم مقدرة الاقتصاد الفلسطيني على توليد فرص عمل.

ولفت قطامي الى أن المجتمع الدولي أيضا أخذ بالتراجع عن التزاماته تجاه العملية السلمية، حيث انخفضت نسبة الدعم المالي المخصصة للسلطة الوطنية بنسبة 62%، عما كانت عليه في العام 2011، وكذلك صمته أمام استمرار انتهاك المواثيق والمعاهدات الدولية بشكل يومي.

وقال: إن الحكومة الفلسطينية بلورت مجموعة من السياسات الاقتصادية والمالية التي حققت نتائج إيجابية ملموسة في السنوات الثلاث الأخيرة، والمتمثلة في تحسين الإيرادات العامة، وتقليل المصروفات، وزيادة الاعتماد على الموارد الذاتية التي أصبحت تغطي ما يقارب 70% من إجمالي الموازنة العامة للدولة، وتخفيض الدين العام بما نسبته 1.5% العام الماضي، والحفاظ على نسب البطالة مستقرة، كما أن الحكومة أصدرت مؤخرا أجندة السياسات الوطنية للأعوام 2017– 2022، والتي حددت مجموعة من الأهداف الوطنية وعددا من التدخلات السياساتية التي من شأنها تحقيق الأهداف الوطنية، وتعكف حاليا على تطوير خطط قطاعية تنسجم وأجندة السياسات الوطنية، وربطها بالموازنة العامة.

وأكد أن الحكومة تولي قطاع العمل أولوية قصوى في أجندة السياسات الوطنية التي من شأن تنفيذها التقليل من نسب البطالة في البلاد وخاصة في صفوف الشباب، منوها الى أن  تحدي الاحتلال، وضمان استمرار الدعم المالي الدولي يتربعان على سلم التحديات التي يمكن أن تحول دون تطبيق هذه الأجندة وإحداث التنمية المستدامة في فلسطين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة العمل تطالب باستمرار الدعم المالي لدولة فلسطين وزارة العمل تطالب باستمرار الدعم المالي لدولة فلسطين



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday