الوضع الاقتصادي بغزة يخنق بهجة العيد
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

الوضع الاقتصادي بغزة يخنق بهجة العيد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الوضع الاقتصادي بغزة يخنق بهجة العيد

تظاهرة جماهيرية دعماً للقدس المُحتلّة وأهلها
غزة ـ فلسطين اليوم

عيد جديد يهل على قطاع غزة، في ظل أوضاع مأساوية يشهدها القطاع مع استمرار الحصار الإسرائيلي للعام الثالث عشر، والعقوبات التي تفرضها السلطة، ما عمل على "تبهيت" أجواء العيد والفرحة.

وكان قطاع غزة يشهد قبل أعوام أضاحي في كل شارع وحارة تقريباً، إلا أنّها منذ بضعة أعوام بدأت تتلاشى في كل عام أكثر من ذي قبل، حتى الموظفون في القطاع لم يعودوا مقبلين على شراء الأضحية بسبب اشتداد الحصار والخنق المتواصل على القطاع، مع استمرار العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية منذ 2017.

وكما هو معلوم فإن الكثير من العائلات في قطاع غزة تنتظر عيد الأضحى لتأكل اللحم الذي لا تستطيع شراءه في أيام السنة في سياق إحكام الإغلاق والحصار، وتردي الأوضاع الاقتصادية يومًا بعد يوم، واتساع دائرة الفقر والعوز.

سياسة قطع الرواتب والخصومات التي تجددت خلال السنوات الأخيرة، أثّرت كثيرًا على القدرة الشرائية لعشرات آلاف الأسر في قطاع غزة، وهو ما انعكس على واقع الأضاحي هذا العام، وعلى مناحي الحياة كافة.

وانقطاع التيار الكهربائي عن المنازل لفترات طويلة كان له تأثيراته السلبية العميقة جداً على موسم الأضاحي.

كما أن هناك عوائل تستطيع شراء الأضحية بالتقسيط على عدة أشهر، من خلال جمعيات تعاونية وما شابه، رغم أن ثمن الأضحية ليس بالمرتفع إلى هذا الحد؛ لكن الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الناس دفعهم لذلك.

مزارعون تحدثوا لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" عن واقع صعب جدًّا، وأكدوا أن الإقبال على الأضاحي رغم انخفاض أسعارها هذا العام هو الأقل في سنوات الحصار الأخيرة، ما سينعكس سلبا على الموسم.

جبر النيرب -عنده مزرعة لتربية المواشي- يقول: "حتى الجمعيات التي كانت تأخذ نسبة كبيرة انخفض طلبها إلى النصف تقريباً".

يشير إلى أن حجم الطلب المتدني على المواشي ينذر بموسم صعب ومدمر، مؤكدًا أن هذا يرجع لسياسة الإفقار التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بغزة.

ويتوفر لدى المزارع النيرب، حسب قوله، قرابة 100 رأس من العجول والأبقار، لم يحجز حتى اللحظة قبيل العيد بأيام إلا نصفها، في حين يتبقى نصفها، والذي ينذر بانخفاض أسعارها أكثر بعد انتهاء موسم العيد.

كما قال جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لكسر الحصار عن غزة: إن نسبة الفقر تجاوزت 85%، في حين نسبة البطالة تزيد عن الـ 60%، ونسبة دخل الفرد اليومي نحو دولاريْن، إضافة إلى أن عشرات آلاف الخريجين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعانون البطالة وقلة فرص العمل.

وأكد في تصريح له أن أسواق غزة والضفة الغربية تشهد كساداً تجارياً عشية عيد الأضحى المبارك وموسم المدارس، حيث "تراجعت نسب البيع بما يصل إلى نحو 80% في غزة و50% في الضفة الغربية".

وبيّن أن واقع غزة يزداد كارثية مع تراجع المساعدات والمشاريع الدولية والعربية، والانخفاض الكبير في دعم وإسناد المؤسسات المانحة الإغاثية في القطاعات كافة.

وشدد على أن الحلول الجذرية المطلوبة فوراً تبدأ بإنهاء الحصار الإسرائيلي تمامًا، وفتح جميع المعابر التجارية والسماح بحرية الاستيراد والتصدير ورفع قوائم الممنوعات، وربط غزة بالضفة الغربية عبر الممر الأمن.

قد يهمك أيضا :

مئات الفلسطينيون يتظاهرون في رام الله دعمًا للقدس وغزة والأسرى واللاجئين في لبنان

مجمع الكرامة للثقافة والفنون في غزّة يكرّم أسر الفنانين الراحلين

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوضع الاقتصادي بغزة يخنق بهجة العيد الوضع الاقتصادي بغزة يخنق بهجة العيد



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday