الخليل-فلسطين اليوم
أعلنت غرفتا تجارة وصناعة الخليل، وصناعة عمان، وهيئة تشجيع الاستثمار الأردنية، عن إطلاق معرض "الصناعات والمنتجات الأردنية 2017" في نسخته الثالثة، خلال الفترة من 8 إلى 10 أيار (مايو) المقبل وذكر محافظ الخليل كامل حميد، في مؤتمر صحافي، عقد للإعلان عن موعد إطلاق المعرض في مدينة الخليل، أن الأردن الرئة التي يتنفس منها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، مؤكدا أن الخليل جاهزة لاحتضان كافة الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية لاسيما الأردنية، وإقامة شراكات بين رجال الأعمال الفلسطينيين ونظرائهم الأردنيين، لتطوير الاقتصاد الوطني.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الخليل محمد الحرباوي، أن المعرض الاقتصادي سينظم في قاعة "ريماس" في مدينة الخليل، التي أطلق عليها الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات "قلعة الاقتصاد الوطني الفلسطيني"، لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة ما يزيد عن 70 شركة ومصنعا أردنيا من كافة القطاعات الاقتصادية وأعرب عن أمله أن يساهم المعرض في تعميق العلاقات الاقتصادية ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين وفق استراتيجية مدروسة وواضحة المعالم وجداول زمنية وبمسؤولية محددة لتصل هذه العلاقات الى ما هو مأمول منها.
ودعا رجال الأعمال في الاردن لتكثيف حضورهم وإعداد برامج محددة للشراكة مع رجال الأعمال الفلسطينيين ليخرج المعرض بالنتائج المرجوة، مؤكدا استعداد الغرفة بالشراكة مع كافة المؤسسات، لتذليل كافة العقبات الفنية واللوجستية وتقديم كافة الخدمات من ترتيب اللقاءات بين القطاعات المختلفة لتحقيق هدف هذه التظاهرة الاقتصادية وأشار رئيس ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني محمد الحرباوي، إلى أن المعرض يعمل على تعزيز التعاون الفلسطيني الأردني ليعود الاقتصاد الفلسطيني إلى عمقه العربي والإسلامي، متمنيا للمعرض النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة منه.
وأكد نائب رئيس غرفة صناعة عمان عدنان غيث، أهمية عقد هذا المعرض في الخليل والزخم الذي يصاحبه، حيث يعقد للعام الثالث على التوالي في فلسطين، لافتا إلى أن ما يزيد عن 70 منشأة أردنية من مختلف القطاعات تشارك في المعرض وشدد على حرص الأردن على رفع نسبة التبادل التجاري مع الجانب الفلسطيني، وأشاد بغرفة الخليل على تعاونها وجهودها المبذولة لإنجاح هذا المعرض.
وأعرب عضو غرفة صناعة عمان قاسم أبو صالحة عن أمله بأن يعقد المعرض المقبل في القدس، وأردف "إن المعرض سيشكل فرصة لطلبة الثانوية العامة للتعرف على الجامعات الأردنية عن قرب، وهذا الأمر ينطبق على الجانب الصحي والسياحي وغيرها من القطاعات".
أرسل تعليقك