رام االله - فلسطين اليوم
أعرب سائقوا المركبات العمومية عن استيائهم جراء ارتفاع اسعار الوقود في قطاع غزة.
قال سائق الاجرة الشاب محمد الاسطل لمراسلة "معا": " لم نعد قادرين على العمل بالمركبات العمومية جراء اسعار الترخيص وارتفاع اسعار الوقود".
ودعا حكومة التوافق وكافة الجهات المعنية بتخفيض اسعار المحروقات وفك الحصار عن قطاع غزة بشكل كامل
ويشير الاسطل الى أن ارتفاع اسعار المحروقات اثر بشكل سلبي على عمل السائقين الذين باتوا غير قادرين على رفع اجرة الراكب.
وارتفعت أسعار المحروقات المصرية "السولار والبنزين" في قطاع غزة مساء الاثنين بشكل مفاجئ وأصبحت بأسعار المحروقات الإسرائيلية.
وكان البنزين المصري في غزة يباع طول العام الماضي 2017، بـ 5.7 شيكل إسرائيلي وأصبح بعد رفع سعره يباع بـ 6.11، كما أن سعر السولار كان يباع بـ 4.65 وأصبح بـ 5.69 شيكل إسرائيلي.
نقيب السائقين في قطاع غزة جمال جراد استنكر رفع اسعار المحروقات المصرية التي تدخل عبر معبر رفح البري مشددا انها غير مرتبطة باسعار المحروقات لدى الاحتلال الاسرائيلي.
وشدد جراد ان السائقين كما باقي افراد الشعب الفلسطيني استبشروا خيرا بالمصالحة وان يكون العام الجديد بداية لتحسين اوضاع الناس في قطاع غزة على كافة المستويات مشددا ان غلاء البنزين مقدمة لغلاء كافة مستلزمات المواطنين في قطاع غزة.
وشدد جراد أن ارتفاع اسعار السولار والبنزين المصري في قطاع غزة هذا اثر سلبا على السائقين مشددا أنه من غير المقبول رفع الاسعار في ظل ان المطلوب هو التخفيف من حدة المعاناة عند السائقين بدل رفع وتيرة الضرائب في ظل الدخل الصعب. ولفت جراد الى ان السائقين في قطاع غزة يعانوا من ارتفاع في اسعار قطع غيار السيارات وارتفاع اسعار الترخيص والتأمين وازدحام السيارات وغيرها الكثير من الامور.ويفضل أصحاب مركبات الأجرة المحروقات المصرية لانخفاض أسعارها في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه قطاع غز
أرسل تعليقك