الاقتصاد اللبناني مستمر في النزف ولا ملامح لأي بارقة أمل
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

الاقتصاد اللبناني مستمر في النزف ولا ملامح لأي بارقة أمل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاقتصاد اللبناني مستمر في النزف ولا ملامح لأي بارقة أمل

الاقتصاد اللبناني
بيروت ـ واس

يسعى الاقتصاديون في لبنان التعلق بأي أمل يبقي الوضع الاقتصادي " مكانك راوح "، من دون أن يشهد مزيدا من التدهور والركود ، في ظل عدم وجود أي بصيص أمل يمكن هذا الاقتصاد من إعادة تفعيل قطاعاته المختلفة ، مع انسداد أي أفق سياسي يعيد الامور الى نصابها ، بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية، والضغط الذي يعانيه لبنان من جراء تصاعد عدد النازحين السوريين والكلفة العالية المترتبة على وجودهم ، لا سيما أنهم بدأوا يحلون مكان العمالة اللبنانية التي ارتفعت الى 25 % .

وأكد التقرير الذي أعدته وكالة الأنباء اللبنانية ضمن الملف الاقتصادي لاتحادو وكالات الانباء العربية " فانا " أن عدم وجود موازنة عامة منذ عام 2005 والعمل على أساس القاعدة 12 يتسببان باستمرار العجز في المالية العامة وتراكم الدين العام الذي تجاوز 72 مليار دولار، وعدم الانضباط في الانفاق العام .

وقال " وحده مصرف لبنان ما زال مبادرا ويقدم الرزم التحفيزية التي تبقي نسبة النمو الاقتصادي فوق الصفر ، بينما كان هذا النمو 9 % عام 2010، وهذا ما يبين بوضوح تأثير الشغور الرئاسي في لبنان من جهة، والتداعيات الاقليمية عليه من جهة أخرى، خصوصا بالنسبة للاوضاع في سوريا من حيث عدد النازحين الذي تجاوز المليون ونصف المليون نازح حيث باتوا يشكلون عبئا على البنية التحتية وعلى العمالة اللبنانية، في ظل تراجع المساعدات الدولية وعدم إيجاد الحلول السياسية للمشكلة السورية المستمرة في التأزم " .

وأشار التقرير إلى أن التراجع الاقتصادي في لبنان وصل إلى حدود خطرة في ظل تنامي الدين العام وتوقع اقترابه من 75 مليار دولار ونسبة 140 % من الناتج المحلي، وفي ظل تراجع حركة الاستثمارات الاجنبية المباشرة وتضرر مختلف القطاعات الاقتصادية التي باتت تعاني الركود بعد إقفال الحدود البرية بين الاردن وسوريا، وانعكاس ذلك على حركة التصدير اللبناني وتراجعها بنسبة 30 %، وعدم القدرة على المنافسة مع ارتفاع الكلفة ، إلى جانب ما يشهده القطاع العقاري من ركود وتباطؤ ، مما دفع مصرف لبنان الى القيام بعملية إنقاذية لهذا القطاع شملت البيع والشراء لآلاف الشقق في لبنان، مع تراجع أسعارها بنسبة وصلت إلى 20 % .

وأفاد أن القطاع السياحي، ورغم استمرار تحسنه بنسبة متفاوته ، استمرت حركة الانفاق فيه في التراجع إلى حدود 3،5 مليارات دولار، بعدما وصلت عام 2010 الى 7 مليارات دولار بسبب استمرار المقاطعة من بعض الدول القادرة على الانفاق، كما أن نسبة التشغيل في القطاع الفندقي بقيت بين 60,55 % مع تراجع في اسعارها.
وتحدث التقرير عن أن وزير السياحة ميشال فرعون ركز على إيجاد أسواق جديدة، وشجع الأسواق الأردنية والمصرية والعراقية على المجيء الى لبنان، كما عمد الى تنويع السياحة، من تقليدية إلى مركزة على السياحة الريفية وإقامة المهرجانات التي تعدت ال 120 مهرجانا في مختلف المناطق اللبنانية ، وألقى الاضواء على بيوت الضيافة وعمد إلى تشجيع سياحة الاغتراب.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد اللبناني مستمر في النزف ولا ملامح لأي بارقة أمل الاقتصاد اللبناني مستمر في النزف ولا ملامح لأي بارقة أمل



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday