غزة ـ عبد القادر محمود
قال مدير عام الإدارة العامة للتعاون في وزارة العمل، حسام أحمد، أن مراكز التدريب المهني، تواجه صعوبة في توفير المواد الخام، مما ألحق ضرراً بالغاً في مخرجات سوق العمل، جراء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات.
وأكد أحمد، خلال كلمة ألقاها نيابة عن وزير العمل مأمون أبو شهلا، في احتفال افتتاح البرامج المهنية في اتحاد الكنائس، أن الحاجة إلي التدريب المهني وانجاز مشروعات ذات علاقة مباشرة بتطوير الكفاءات المهنية، تتزايد كلما اقترب قطاع غزة من فك الحصار والبدء بعملية الاعمار.
وتحدث أحمد أن وزارة العمل إلى جانب إشرافها على قطاع التدريب المهني في المؤسسات الحكومية، تشرف على أربعة مراكز تدريب مهني خاصة موزعة على محافظات قطاع غزة.
وأوضح أن الظروف الإنسانية تجاوزت الظروف السياسية والحصار المفروض على القطاع من قبل المؤسسات الدولية مما يدل على أن هناك قيم إنسانية لدى هذه المؤسسات تجاه الإنسان في قطاع غزة.
وبينَ أحمد أنه في الوقت الذي تتطلع فيه وزارته لأن تكون رائدة في التدريب المهني ، حرمت من هذا الحق بفعل الظروف السياسية والاقتصادية التي يعيش فيها القطاع، لافتاً إلى أن الاستقرار في قطاع غزة وحل المشكلات سينعكس إيجاباً على دول الجوار.
ووجه أحمد رسالة إلى الاتحاد الأوربي يدعوه فيها للمساهمة في نقل القضية الفلسطينية والإسراع في فك الحصار عن قطاع غزة، منوهاً إلى أن المشكلة ليست مشكلة الفلسطينيين ولكنها مشكلة الاحتلال.
وشكر الجهات القائمة على هذه المشاريع التي تسهم في رفع قيمة الإنسان، مطالباً إياها باستمرار العمل وأن يمتد ليصل جميع معاهد التدريب المهني سواء في القطاع العام أو الخاص، فالتعليم كقيمة إنسانية عابر للحدود وجميعها بحاجة للتطوير حتى يصبح التدريب المهني على أفضل وجه.
أرسل تعليقك