الرياض ـ فلسطين اليوم
كشف تقرير للمؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني عن أن متوسط الخبرة العملية للمدربين الصناعيين في السوق المحلي أقل من عام واحد، موضحاً أن المعايير العالمية تتطلب ألا تقل الخبرة العملية للمدربين عن خمسة أعوام، وأشار التقرير إلى الحاجة لمرونة عالية في سياسة المؤسسة لإدارة الموارد البشرية الداخلية، وللتوسع بمعدل كلية تقنية شهرياً والمطالبة بالانتشار الجغرافي، في حين تعاني المؤسسة من ضعف الإمكانات الإدارية المحلية وعدم توفر الكفاءات الوطنية حالياً
وأكد التقرير على أن هناك تحديات أخرى تواجه المعاهد الثانوية الصناعية والحاجة للتوسع بمعدل معهدين شهرياً، وإيجاد برنامج للتوجيه المهني والانتشار الجغرافي، وعدم وجود رابط واضح للبرامج التدريبية مع مقاييس الجودة العالمية وعدم توفر طرف ثالث لتقييم الجودة، والحاجة لتقييم إجمالي لجودة مخرجات المؤسسة دون التمييز بين وحداتها وإدارة مركزية للجودة.
وأشار تقرير المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني إلى سعي المؤسسة لزيادة الطاقة الاستيعابية وتطوير الأداء للتدريب التقني والمهني.
وكشف التقرير عن الطاقة الاستيعابية الحالية للمؤسسة والتي تبلغ 110 آلاف متدرب، و50 كلية تقنية، و72 معهدا ثانويا صناعيا، وتطمح المؤسسة بزيادة عدد المتدربين في حدود 300 ألف متدرب عام 2020، وافتتاح، وحدات تدريبية جديدة بمعدل وحدة تدريبية لكل شهر، وتطبيق أعلى مقاييس الجودة العالمية بمساعدة جهة مستقلة لتقييم الأداء والاعتماد المهني للوحدات التدريبية وتشغيل الوحدات التدريبية ذاتياً وتحملها لمسؤولية جودة مخرجاتها.
وقال التقرير إن المؤسسة تسعى من خلال التشغيل الذاتي للاستفادة المثلى من الموارد البشرية والمالية المتاحة للمساهمة في تقديم تدريب نوعي متميز، حيث يساعد التشغيل الذاتي على تحفيز العاملين في الكليات التقنية على إدارتها بالأساليب العلمية الحديثة وإسناد اتخاذ القرارات لهم بتفويض أكبر الصلاحيات والمسؤوليات والمهام مع نظام متطور للتقويم والمحاسبة في إطار موشرات أداء محددة، لخلق المنافسة بين تلك الكليات بشكل يضمن جودة التدريب والإسهام في تخريج متدربين ماهرين قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وبين التقرير أن المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني وقعت 33 اتفاقية شراكة استراتيجية مع القطاع الخاص لإنشاء وتشغيل معاهد تدريب تقني متقدم غير ربحية في مجالات مثل البترول والصناعات البتروكيمياوية، وصيانة الطائرات، وتقنية البلاستيك، تقنية البترول، والتغليف والتعبئة والطباعة، الطاقة والمياه، صيانة السيارات، السياحة والفندقة الأغذية والألبان، التصنيع الغذائي، تقنية المياه، التقنيات المتقدمة، صناعة الورق، التقنيات الألمانية.
أرسل تعليقك